رواية بنات تسرقها الريح... بقلم بن الرقة الشاعر والقاص والروائي /خليل حمادة

 _أما قبل: 

يوم تخلو بالكتاب،تطوى لك الأزمان، وتطل عليك الدهور، وتناجيك العبر،وتشجيك العظات، وتصقلك التجارب،وتدهشك العجائب !

 احلب در العلم من ثدي الأسفار، فإن في الدفاتر مملكة الأفكار

_أما بعد:

بخالص الود والفخر، يسعدني إن أتقدم، بأحر التهاني والتبريكات، إلى الكاتب (خليل حمادة ) بمناسبة، إصدار رواية (بنات تسرقها الريح) عن دار توتول للطباعة والنشر، في دمشق 

_ الف مليون مبارك أخي العزيز، اسأل الله ،إن يكون عملك الروائي،

فرقدٍ لامعٍ في سماء الأدب العربي،  والله ولي التوفيق …


_عن الرواية كما يقول الكاتب:


 حاولت قصارى جهدي أن أكتب بواقعية لا تخلو من الطرفة والوجع كما عهدتموني بآن ممزوجةً بخيال الكاتب، الذي أخذ دور الحكواتي  

حاولت ماستطعت تسليط الضوء على الكثير من المسائل التي لم يجرأ أحد التطرق لها والمساس بعظمتها  سابقا إلا بعضاً من إشاراتٍ على استحياء ولمزٍ من هنا وهمزٍ من هناك لايكاد يُرى بالعين المجردة ،

 فيها مافيها من التشويق والمغامرة والرومنسية والشعر  والمفاجأة والأكشن والدراما  ، كتبتها بألم وأمل على وقع أول معزوفةٍ ملحميةٍ عرفتها  البشرية "حرائق نينوى"  التي تندب  خيباتنا ،

عزفتُ طربا بما أملك من ذائقة موزونا على نوتات الحروف لتغرد حناجر المعاني موشحات اندلسية وتتمايل الريشةُ كصوفيٍ  يُناغي الوجد روحه ،

بطلة الرواية إمرأة فراتية هي صورة من ألبوم صور  للكثيرات بعد أن  أخذت اللقطة  من زاوية قل نظيرها تظهر الجانب الثقافي لهذه  الإمرأة المكافحة القوية المفمورة 

 رفقة بناتها الثلاث وزوجها الموظف الذي أبى إلا أن يبقى في بيته إيبان القصف لمدينته العصماء  البيت الذي دفع أقساطه على ظهر سلحفاة لسنين طويلة من راتبه النَحيل ،

ولكن حصل مايُحمد عقباه ،

 تضطر زوجته على مضض رد الجواب بحَسنا سآتي 

هربا للعاصمة اللبنانية بيروت بعد أن ألح رامي أخوها عليها بالمغادرة فالوضع بات مزريا وبالفعل غادرت وعينها بظهرها 

 بعد رحلةِ عذابٍ كانت الأولى من الرقة الى الصحراء "بالحصنية" شاحنة الأغنام  فالقامشلي  لتطير الى دمشق "باللوشن" العسكرية  قبل أن تتسلق الجبال  كي تصل ...

 

هذه الإمرأة التي تبيع بعض بناتها لاحقا كي تعتاش  !

تسئلون كيف ذلك ؟

 ستعرفون ذلك عند قراءة الرواية كاملة 

تجري أغلب أحداثها  في قرية بشيمون الجبلية الجميلة

التي تغيرت فيها حياة البطلة  جُملةً وتفصيلا  ،

 تدور أحداث بوليسية ومطاردات وخطف إلى ماهنالك من الأحداث الواقعية المركبة مابين الحزن والفرح هناك  ولكنها تنتهي بمفاجئة كبرى في دمشق الياسمين  ثم ضفاف الروح،


_وأخيراً يقول المتنبي:

(أعز مكان في الدنيا سرج سابح ** وخير جليس في الزمان كتاب)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي