عيد الجلاء الحزين.. بقلم الشاعر المتألق/رشاد بن جميل

 #عيد الجلاء الحزين ! 

#شعر/رشاد بن جميل


اشربي الكَأْسَ يابقايا فَخامَه  

وٱندمي رُبَّمَا تَفيد الندامه


مَرّ عِيدُ الجلاءِ فِينَا غريباً

وهو إبنُ العطاءِ ابْنُ الكرامَه


مَرّ في يَومِهِ وَولىٰ عَطوفَاً 

 ضامئٌُ مَرَّ فِي صَحَارى تِهامَه 


 وإذا البَندرُ الجنوبِي حَزيناً 

عابسُ الْوَجْهُ ماعليهِ ٱبتسامه 


لا الُمعلّا رأيتُ فِيهَا المُعلّا 

لا المعاشِيقُ باتَ يخشىٰ مَلامَه


كان بيروتُ ذات يَوْمٍ يُغنِّي 

يسحَرُ النَّاظِرِينَ فِيهِ الوسَامَه


غَادَرَتْ ريحةُ البخورِ وحلتْ

رِيحةُ الكيدِ في النفوسِ قُمَامَه


صَغُرَتْ صِيرةُ الصُّمودِ ولمَّا

طاش من إبنِها الصغيرِ سِهامَه


أترى عادت القراصينُ فيها 

بَعْدَ قَرنٍ فَهُم يَقودوا زمامه


وتَداعىٰ لها الوصاةُ فأخفوا

وَجْهَ هنزٍ في مُحيَّا أُسامَه


كَيْفَ تُرَجَّىٰ كرامَةٌُ من خئونِ 

ومتىٰ يحفظُ الخئونُ كرامهْ! 


يُعذَرُ التَّفهُ حِينَ يغزوَ جَبانٌا

دَسَّ في الرملِ رَأَسَهُ كالنعامه 


إِنَّ وَجْهَ اللصوصُ مخزٍ وأخزَا 

مِنهُ ياصاحبي لصوصُ الزعامه 


حَسْرَتَي أَنَّ دُونهمْ أَلَفٌّ كَفوٍ 

في بلادي وغيرهم أَلَّفَ هامَه #




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه