أراقبك...بقلم الشاعر سلوى لحرش
أُرَاقِبُكْ..
أُرَاقِبُكَ مِنْ بَعِيدٍ بِنَظَرَاتٍ شَارِدَةٍ
مِلْؤُهَا الحَنِينْ..
جَعَلَتْنِي أُنَقِّبُ فِي جُعْبَةِ ذَاكِرَتِي
لَعَلِّي أجِدُ مَايَلِيقُ بِكَ بِالعِبَرِ
وَمَعَانِي الكَلِمَاتْ..
لَكِنِّي إرْتَأَيْتُ أنْ أَكْتُبَكْ..!
نَعَمْ..سَأكْتُبُكَ حَرْفًا نَبْرَاسًا..!
أنَارَ أحْرُفِي بَيْنَ سُطُورٍ
شَحُبَ حِبْرُهَا
بسُهْدِ لَيْل الأحْلاَمْ..
بَيْنَ ثَنَايَا أوْرَاقِ
النِّسْيَانْ..
نُورٌ إهْتَدَتْ إلَيْهِ فَرَاشَةُ
الوِجْدَانْ..
بَعْدَ تِيهَةٍ فِي عَتَمَةِ أزِقَّةِ
الخَيَالْ..
وعُيُونٍ تَجُوبُ شَوَارِعَ
الأوْهَامْ..
طَافَتْ حَوْلَهُ بِانْسِيَابِيَةٍ
وَأمَانْ..
تُرَفْرِفُ بِأجْنِحَةِ الأمَل
كأنَّها عَبَقٌ مِنَ الزَّهْرِ
والرَّيْحَانْ..
تَنْثُرُهُ فِي أرْجَاءِ حَدَائِقَ
الحِرْمَانْ..
تَرْتَوِي بِهِ بَرَاعِمُ
الحَنِينِ والإشْتِيَاقْ..!
تُزْهِرُ مِنْ جَدِيد
أمَلاً..أمانًا..
ووِجْدَانْ..
بقلمي :سلوى لحرش / المغرب
تعليقات
إرسال تعليق