أكاديمية الهزار للشعر والأدب العربي

 مهرك غني    شعر /بدر الدين ود الفاشر  بتقولي أكتب عن هواك  حبي الجواك  بتحملوا  لو  جد تريدني  وتشتهي  وينا  الغناوي  التنظموا  بتقول  عيوني  الامنيات  كل  حاجة  فيني  بتعشقوا  وأنا  ما عاوزة  غير  مهري  الغني  إسمي  الوتر  يتغزلوا  يتغنوا  بيا  الناس  دوام  أطفال  رياضنا  يدندنوا  زي عازة  اسطورة الجمال  تسكن  قلوب  وتونسوا  واحترت  والحرف  القصيد  كيف  بس  هواك  اوصفوا  وتبقي  الخلود  في  العالمين  من  جيل  لجيل  يترنموا  وبقيت  اقلب  في  الكلام  أكتب  وتاني  ابدلوا  يا  وجعة  القلب  العشق  حتى  الكلام  بيحنسوا  يفضل يساهر  في  إلتياع  يسكب  حنينو  وينسجوا  ويلقي  الكلام  قاصر وعي  وتشبيه  بليغ...

 ❖ أحلام في غ زّة ❖ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ              في غ زّة،        الأطفال ينامون على          ❖ وقع القنابل ❖       ويستيقظون على     ❖ رائحة الخراب والحديد المكسور ❖   ✦✧✦   أحلامهم ليست     مدارس أو ألعاب،   بل ❖ رغيف خبز يرفض أن يذوب في الدم ❖   وسقف يصرّ على البقاء       رغم كل الانهيارات.   ✦✧✦           على الأرصفة،   كراتهم تتدحرج مثل      ❖ أسئلة بلا إجابة ❖   ثم تتوقف فجأة…   كأن الحرب لم تعد تسمح للضحك.   ⚡ الموت هنا ليس بعيدًا ⚡     يدق الأبواب بلا استئذان،   يمرّ من الشوارع كـ ❖ ظلّ قاتم ❖   يتذكر أسماءه كل يوم   ويختار ضحاياه بعناية.           ومع ذلك…   في ❖ عيون ...

 ........................ (" تبرية من شيم العفاف تنجلي ") و أفترشنا الرياض روضلا من جدائل مخمل وعنبري ما لصهوة المهرة ألا عبير من معسلي  يا سقاة باخوس عبوا كأس المدام من زمزمي أهلت الحسناء على الورى فتوارى مخجلي وما هند ولا ليلى ولا فاطمة يماثلنها من مشبهي وإذ قيل للتبر والذهب هاتوا الحلي  قالوا هي الأصفى من حلي وإذ لاح القمر قال ما لي من حسنها ألا وأنزوي ويلاه صرعى الأسد في قيدها ... تمهلي هي الناموس شاءت أم تمنعت لا... تهزمي عبثا لهينا وما ارتشفنا الخمر  كيف من كان الهوى بأمره لا بمعصمي وعدنا حيارى ما بسكارى يا امرأة من شيم العفاف تنجلي وأنا شاعر أدهمي الخيل  هلامي العمر  ما عاد الوقار وقار والظلال منجلي يا دهاة الجبلة هاتوا إزميل العشق بعض الرحيق... هي! والسلاف من حسنها مصهلي وتلك دعد  وعلى مقبرة الوعد القديم حالمة  يا ولدي ألزم الوعد ولا.... تنصلي يا عذبة الخمائل مالي أبصر فؤادي مكبلي وأنت ما بين الثريا والثرى تنعمي أهو الزهو وأي زهوك كان عظيما ومكملي صبوا الخمر! عاد عهد الرشيد ما للنهى من موصلي وأنا على رياضها متيما... أولمت النذور الطائعات ي...

 إغضب  إغضب فالغضب ثورة الاحرار إغضب من أجل كرامة أهل الدار إغضب واعلنها كسيف يأخذ بالتار يقتل من سفك الدم العربي  وعليه جاء وجار ويمزق كل خوان جبار إغضب  إغضب واصمد كالجبل الصامد  في وجة رياح الظلم كالاعصار  إغضب   في وجة الكافر  الذي جاء على كرامتنا   ووحدتنا العربية وجار إغضب وثر في وجة التتار  أبناء القردة والخنازير  فالقلب منهم يئن وجعا  على إخواننا في فلسطين  وكل بلاد الجوار  إغضب  على مآلت إليه من دمار  من بني صه يون الكفرة الفجار  إغضب  فمازل قلبي  تملئةالحصره  وكاد ينهار  على مر العصور من أجل بلادنا العربية وملها صار   من مغتصب الأرض الفاجر الجبار  قلبي أصبح مشتعلا كلهب النار  يريد أن يفتك بااعداء  السلم والسلام الي هود والامريكان من آجل إخواننا الابرار الاطهار بقلم عبد المنعم مرعي

 # لست وحدي  كالعادة، كنت آخذ قلمي وأداعب سطور صفحات الحياة، ربما يجد قلمي متنفسًا لحبر الروح الذي يملأ أركان وجداني ويسيل كالفيضان من أمطار أفكاري. حروف وكلمات عالقة أمام سدود الوحدة ونيران العزلة. في ليلة قمرية، كسر نوره حاجز الظلام المعتاد على صفحات أحلامي وعانق قلمي الهارب من سطور أحزاني. فتنفس قلمي الحروف وارتوى من حبر أمطاري، فأصبح القلم رفيق الروح ولست وحدي. الوطن  سطور  حروف الحياة  قلم الروح  رضا الشايب  Reda Elshayb

 ((  أمرٌ عَسير.. ! )) =====***=====   لاشيء يُحتَملُ .. سكرىٰ من الوزنِ الثّقيل أوهامهم نَسجتْ خيوطَ ..المُستَحيل عسارٌ، عثارٌ ..، مَريضٌ     .. عَليل !            ........  ياأيّها المُوشّحُ بالسّديم ألا تبصرُ ذاكَ اليَقين؟!  قَوافلُ.. مرَّتْ من هُنا   أصواتَهم تَترى..   وأصواتنا حزنٌ دَفين !     أفكارَهم تَرقى..    وأفكارنا  ذلٌّ مُهين !     أمرٌ عَسير .. ..  ..  بقلم/هادي مسلم الهداد/

 كن حذراً......! أنا لا أخاف من البشر ، بل أخاف إنفعال نفسي عندما أُقابلهم ، فهم قوم لا يبنون فكرهم على فهم الآخرين . إن نفسي لا تنكسر إلا عندما أرى الجمع يصفق لمن سيطر على نفوسهم الضعيفة فأصبحوا لا ينظرون إلا لمن سادهم ولا تهمهم ضحكاتهم عندما يمدحونهم ويقولون لهم أنتم النبلاء ....! أما أنا فلا انحدر إلى هذه الفئة من القطيع الذي لا حلم له سوى رضى السيد حتى لوكان هذا السيد يمتص دماءهم فقد تعودوا على صعوبة العيش دون سيد لأن منزلتهم ستبقى كما أُنشؤوا عليها وقد تذكرت قول نيتشه عندما قال لا صلاح لأُمة فسدت منابت أطفالها.....! أما كل من كانت له في نفسه غاية الحرية فلن يشبههم أبدا . فالحر لا يهمه ملأ البطون ولا المديح الذي يودي به للرضوخ أمام سادة الحانات ومروجي العبارات الندية التي سرعان ما تجف وتصبح كل أمانيهم كصحراء تتضرع للسماء لقطرة ماء تروي ظمأها كي تستمر في البقاء.....! إن عقلي وإدراكه أمرني بأن أتخذ لنفسي ركنا بعيدا كي لا أتعرض  للشبهات وأكون مستقلا بفكري الذي لا بديل لي عنه كي أستطيع أن لا أرى مصائب قوم قد أذلوا أنفسهم من أجل أن يقول لهم  سيدهم أنتم حقاً نبلاء......! لا...