ضاعت انسانيتنا..!!!.....بقلم الكاتبة عفت سميح بوحسين


 🌻💛

خذلتني الأحرف، أو بالأحرى خجلت من قسوة التعبير… كيف ستصف حياةً يغزوها النفاق الاجتماعي؟

فالحياة لم تعد عذبة ولا صافية، بل لوّثها سيلٌ جارف من الأكاذيب.

أصبح من الصعب أن تميّز العدو من الصديق، والوعود والعُهود صارت قوالب خاوية، والابتسامة كمينًا خفيًا، والدموع مشهدًا مُتقنًا في مسرحية رديئة لأدوارٍ زائفة.


نحن بشر فقدنا إنسانيتنا، وأعظم ما أضعناه هو صدقنا مع أنفسنا ومع الآخرين.

توارى الوضوح خلف ستائر المجاملة، واشتدت فينا مجاعةٌ مرعبة للنضج الاجتماعي.

فهل يستطيع الغريق أن ينتشل نفسه؟ وهل سنعرف الطمأنينة من جديد، ونبرأ من ضعفنا أمام أنفسنا؟


إن لطريق النجاة بابًا واحدًا: إصلاح النفس، والعودة إلى خالقها.


وكما قيل: “الإنسانية لا تحتاج أن تكون متدينًا، بل تحتاج أن تكون إنسانًا.”


بقلم "عفّت سميح بو حسين"✨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه