رسالتي إلى من هجرني....بقلم الشاعر والباحث والناقد حسين نصر الدين علي ابراهيم
رسَالَتِي إلى مَنْ هَجَرَنِي ! :
على بحرِ الكاملِ (مُتفاعلن مُتفاعلن مُتفاعلن) ، رويّه حرف العين المنْصُوبة :
شعر:حسين نصرالدين: أجَازَ بعضُ النُقادِ،في الشعرِالعمودي التكرارلبعض الكلمات،أوْ حتى بعضٍ من شطرٍفي حدودٍ لتأكيد المعنى وإبرازِه.
يا هَاجِرِي خُذْ للحبيب رسالتي ..
فعسَى يرى بين السّطور الأدمُعا ..
رُدِّي التَّحِيَّةَ يَا فَتاةَ المُهجَة ِ ..
وَصْلِي بحبِّكِ وصلَ من لنْ يقطعَا ..
وتريَّثِي في حكمِكِ ، مِيثَاق ٌ بيْننا ..
جَذْوة ٌ في قلب الفؤاد فتلْسَعَا ..
نارُ الجَوى يَكَادُ يُشعلُها الْهَوَى ..
شَوْقَا ً إليكِ مع الشمُوعِ لتلمعَا ..
لا يَسْتَطِيبُ إِلَى الْفِرَاقِ وَلا يَرَى ..
بُداً لصبْوَتِه فلا لن ْ يَجْزَعَا ..
حَوَتْ رَسَالتُه بالدمُوعِ قصيدة ً ..
كالسيلِ مُضطرباً يمُورُ تصَّدُّعَا ً..
لمَتَى يَبُوحُ بِمَا أصَّمَ حنينَه ..
إنْ بُحْتُ عنه بسيرة ٍ لنْ تُسْمَعَا ..
أسْرَجتُ حُبَّكَ في مسالكِ غربتي ..
شمساً أجَاوِرُ من ودادك مطلعا ً ..
لا يَرْتَقِي فِيهَا لِقَلْبِيَ مَارِقٌ ..
إلَّا بِغُصَّةٍ قلبِي إنْ تتوَّجَعَا ..
لا يَرْتَقِي فِيهَا لِقَلْبِيَ طَارِقٌ ..
أحْيَا بها ، ألقَى العَنا مُتوجعاً ..
أَرْعَى الْنُجُومَ فِي السَّمَاءِ لَيْتَ لِي ..
عِنْدَ النُّجُومِ حبيسة ٌ لنْ تسْطَعَا ..
نُورٌ تَأَلَّقُ في ِ الْفَضَاءِ كَأَنَّهَ ..
حبَّاتُ عقدٍ بالجُمَانِ تَرَّصَّعَا ..
عيْنايَ ترتقبُ النُجُومَ تلهُفَّا ..
أأرَى خيالاً للحبيبةِ ِ مُربعاً ..
وَتَرَبَّعَتْ فَوْقَ الغُصُونِ يَمَامَةٌ ..
تَدْعُو الهَدِيلَ إلَّا دُعَاءً أرْوَعَا ..
وكما لأقمارٍ تَخلَّفَ وعْدُهُا ..
يُشَارُ إليْهنَّ منْ الهلالِ إصبَعَا ..
وَتَرَبَّعَتْ فَوْقَ الغُصُونِ يَمَامَةٌ ..
تَدْعُو الهَدِيلَ إلَّا دُعَاءً أرْوَعَا ..
فتَرَبَّعَتْ فَوْقَ الغُصُونِ حَمَامَةٌ ..
تَصِفُ الْجَوَى لِسَانِ صِدْقٍ مُولَعَا ً..ٍ
***********

تعليقات
إرسال تعليق