سفينة....بقلم الشاعر زهير علي


 -( سفينة )-

هل للقناديلِ ذنبٌ حين تقصدُها

                 فراشةٌ أدمنت نوراً فأحرقها 

أم كان إثماً سطوعُ العشقِ من مُهَجٍ

             أغوينَ صبّاً ونارَ الوجد أوقدها

ماكنتُ أحسبُ أنّ الشّعرَ يحملني

                 الى بقاعِ خيالٍ كنتُ أجهلها

ويرسمُ الدّربَ للنجوى ويأسرها

              هي السجينةُ والإلهامُ مرقدُها

وقد يهيمُ إلى أصقاع أحجيةٍ

           وقد يصوغ معانٍ لستُ أقصدها

فحيث شاءت قوافي الشعر تأخذني

           كما السفينة عاتِ الموجِ يأخذها

لم أكتب الشعر كان الشعر يحكمني

                وينظمُ الحُسنَ أنغاماً أردّدُها

زهير علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قالت احبك...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

ماذا لو...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

قلم وقهوة....بقلم الشاعر د.عزمي رمضان

الفلسفة والنقد((زجل باللهجة العامية اللبنانية))....بقلم الشاعر يوشع علي اسماعيل

نظرة ومدى....بقلم الشاعر موفق حي الدين غزال

ترى،كم رتبتي؟!!!....بقلم الكاتبة ليلى قوال

جاءت عيناك..بقلم الشاعر أحمد جابر أبو هنتش

أفول بلا افق(1)...بقلم الشاعر محمد أكرجوط

اِتأمل...!.....بقلم الشاعر حمود إسماعيل الشبيبي

نجمتي....بقلم الشاعر د.محمد راشد راشد