ربيعي السادس والستين.. غازي ممدوح الرقوقي

غازي

 ..... ربيعي السادس والستين .....

مضى من العمر كما أرتجي

ولم يبقى إلا الجزء الجميل 

وهذا ربيعي السادس والستين

أحتفل فيه والقلب يخفق وينبض الوتين 

وسأبقى شابا لن أشيخ وإن مستني الشيخوخة

مادام جرس الفؤاد يدق بنشوة الشباب

وينبض الوريد برائحة الطيب

وسيبقى ربيعي يسقى من نبع الصبا

والوجه متوهج جميل وشبيب

وعودي لن يلتوي سيبقى شامخ كالسنديان  

وإذا أتى الخريف يسقط أوراقي سيعود كئيب

وسأبقى أعطر الحياة بأريج الشعر والبلاغة

فأنا أحب الاستقرار والهدوء والصوت الرخيم

والرقة والعطف والرأفة والنعيم

ولو اشتعل الرأس شيبا فهو عز ووقار

لن يغير لون وجهي فهو عصي على الألوان

وسأبقى قوي مثل شيخ المجاهدين عمر المختار 

غازيا بالعدل والصدق وعطر الأزهار

أنصر الشعوب وأنشر رسالة السلام

وأتسلق جدار المستحيل وأعبر البحار


غازي ممدوح الرقوقي

سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه