ولقد علمنا...بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي


 ولقد علمنا                                                                     وَلَقَدْ علمْناما بهِ تحتَ الثرى

هوْلًا مخيفَا بالتدبرِ قد يرى

دمعتْ عيونَ الغافلينَ تحسرا 

والحزنً في قلبِ المريبِ تفجَّرا   

أهلً الجهالةِ والعنادِ مصيبةٌ

فالحظُّ جاءَ إلى العصاةِ تعثَّرا

والقبرًمحدودُ المساحةِ ضيقٌ

هتكَ العظامَ تفتتَا وتكسَّرا

الدودً يرعى بين لحمٍ منتنٍ

ويطوفً في نهمٍ إذا ما كشَّرا

ماعُدْتَ تملكً يا مسوفُ فرصةَ

واليومَ صرْتَ وحيدَ قبرٍ أغبرا

منْ غيرِ جاهٍ بينَ سجنٍ دائمٍ

واليوم تحيا ذلَّةً والمحشرا

يامنٌ نسيتَ بكلِّ عندٍ طاعةٍ

وصراطِ ربٍّ قدْ أتى متعطرا

نعمَ المطيعً لربِّ عرشٍ مالكٍ

مَنَحَ الهداةَ مغانمًَا والكوثرا

والخيرُ ربحٌ مثمرٌ  ومكاسبٌ

لوْكنتَ تحيا طائعًا مستغفرا

 

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه