قطعة من حلالك....بقلم الشاعر عبد الله ابراهيم جربوع
قطعة من حلاك
على مداخل العشق أنقش الوصال
تراني و لا أراك لكن طيفك يعانقني يا ذاك ،،،
أرسم بعض الرؤى على جدار الفصل
تبصرها انت حبيبي بعين محياك ،،،
أناديك بصوت الخفاء و كأنني لسان مصباح
يهدر كالحمام في صحراء علاء الدين ،،،
حلمت اني أحلق حول أبراج الندى
فأبصرت قطعة مزيونة من حلاك ،،،
أكتب أسماء العناقيد على رصيف عقلي
و أرسو كل ليلة في مرفأ وسادتي كي أراك ،،،
رأيت الكروم المعسولة حلما و كان العنب يتدلى و كأنه حان القطاف من هواك ،،،
و ها أنا على طريق العشاق أمشي
وسط الزحام و كل يهيم في لقياك ،،،
و بين أغصان الزيتون أسوسن كعصفور
يغني أغنية تليق بعلياك ،،،
و أحبك دهرا كاملا معاشا و سباتا كما لو أنني لم اعشق حلما ولا وطنا سواك ،،،
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق