يارب...بقلم الشاعر محمود مطر


 (يارب)


يامن    يراني وإني بغير  العيون أراه 


ينادي   للغفران   فكيف   لا ألبي نداه


كلما قال.   المؤذن.   في.    كل وقت 


الله أكبر  تردد في قلبي للنداء صداه


صوت     المؤذن.  يجلجل.     بالكون 


فيخشع كل غافل من لا بالعيون يراه


خشعت.  كل الخلائق  حين سماعه و 


الطيربالصوت في الأوكار يلبي يارباه


هذا الوجود بطوله وبعرضه سبح لله 


خاشعا.   وما خشع لمن.  يكون سواه


علا في ملكوته  فكيف لا أكون عبده 


وكيف.   بقنوتي  له بصلاتي لا أرضاه


رزقني و أفاض عندي رزقه فكيف لا 


في.   يوم   القيامة.  بالشكر  لا. ألقاه


أبخل وهوالكريم وأنام عنه.  فيأتيني 


في هجوعي    سعيا.    كرمه.  ونداه


وكيف  لا تمتلئ عيوني بالدمع مهابة 


وكيف.   عن دون.   الخلق   لا أخشاه


بحثت.   عمن يستحق   العبادة غيره 


فوجدت قدضل من خص بالعبادةسواه


جل الإله في عليائه ومن  العباد.  من 


كفر     فليرحل    ولا  يستظل  سماه


محمودمطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه