إنبهار...بقلم الشاعر احمد محسن التازي
أبهرتني فأوقفتني،
سرعان ما ألهمتني،
وهي تنتظر وصول
القطار، الذي تمنيت
أن يتأخر وأن لا يخدلني،
هل ألقي لها بعجالة تحيتي، أم
أكتفي برسم محياها في مخيلتي ،
وآمر إلهامي أن يطلق سراح ريشتي،
لترسم كلمات في حقها وتسعفني،
لألقيها عليها، قبل فوات الأوان ويدهمني،
وانا في حيرة من أمري، تقدمت
بخطوات ثابتة متزنة رزينة نحوي،
وقالت لي مبتسمة ،لماذا الحيرة والتردد ،
أنا عرفتك منذ الوهلة الأولى ألم تعرفني؟
فقلت لها في دهشة عفوا، فقالت أنا ذكرى من
الزمن الجميل كل شيء فيك تغير إلا انبهارك بي .......... .
بقلمي : الشاعر أحمد محسن التازي
فاس المغرب الحبيب.
تعليقات
إرسال تعليق