التناقد الفكري....بقلم الأديب محمود خلاف


 التناقد الفكر

..........

تجتاح الانسان تناقدات داخليه منها مايحتفظ بها داخله لا يحادث بها احد سوى نفسه،،،،،،فى سعات الهدوء النفسي

ومحاسبة النفس،،،،،،

وهناك تناقدات اخرى ظاهره لكل الاعين ولكن يرفضها.  وتصيبه هيمنه،،،،،،،،

التشبس بالفكر الاحادى،،،،،،،

.وهنا نغوص داخل الانسان من منطلق الفكر المعكوس من احاديثه او افعاله التى تعكس شخصيته ،،،،،،،

وحين يوجد ذالك الانسان فى صومعه تبادل الاراء فى موضوع ما ،،،،،،،،،،

يضع نفسه فى دائرة المعرفة التى لا يعلمها غيره ولا يستمع

سوى نفسه فقط ،،،،،،ان رأيه هو الأصح،،،،،،،

اما التناقد الداخلى دا ئما ما يسوق صاحبه الى ميزان  الصواب والخطأ وسرعان ما ينتابه شعور التردد فى كثير من القرارات،،،،،،،،،،

والاقرب لذالك الانسان هى الوحدة والانطواء ،،،،،،،

فلابد على كل انسان ان يضع التصالح مع النفس  التأني فى اتخاذ القرار وان يضع نفسه الى صومعة العلم  وان يستفاد

بأهل الخبرة ،،،،،،،،،،

وان يترك لنفسه متسع من التواضع فلا يقتصر العلم على انسان اوزمان،،،،،،،،

والعلم مها كثر فهو قليل

وصفاءالنفس اول نقطة فى كتاب طالبي اىعلم،،،،،

والتناقدات تزول بالثقة بالنفس والصفاء 

بقلم محمود خلاف

جمهورية مصرالعربية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه