أمدك شوقي ....بقلم الشاعر أسامة شوقي
أمدكِ شوقي .
أقَلُّ هوًى مِن أعيُنِي يتساقطُ ..
على أملي جمْرًا وما أنا ضاغِطُ .
يُحِلُّ لياليَّ التي تسْتُغِلُّنِي ..
ويفطِمُ صبري غيرَ أنِّيَ رابطُ .
إذاعةُ عِشقٍ في فُؤاديَ بَثُّها ..
وحولي مَحَطَّاتٌ وقلبُكِ لاقِطُ .
أُمِدُّكِ شوقي حزبَهُ وجنودَهُ ..
ومَن فيه يستفتي ومَن فيه ضابطُ .
لئِن خان قلبُ المرءِ في الوصلِ مرَّةً.
فأفعالهُ مِن بعدِها تتساقطُ .
دَعِ الحُبَّ للعُشّاقِ ما لكَ قسمةٌ ..
إذا كنتَ تستجدي وفعلكَ ساقِطُ .
وما تسَعُ الأحلامُ ما بي تأَمُّلًا ..
ولكنني عن بعضها مُترابطُ .
ممرُّكِ نحوي وسطَ قلبي مُؤكِّدًا ..
فما لكِ عن بعدي وكُلِّي خرائِطُ .
ومَن عُطِّرَت أنفاسهُ مِن فَمِ الهوى ..
على عجلٍ اجتازَ المُنى وهو ناشِطُ .
أُسامة .
تعليقات
إرسال تعليق