إياك والبغي...بقلم الشاعر أحمد عزيز الدين أحمد
إياك والبغي
ـــــــــــــــــــــــ،،،،،
ما ذاك البغـي فـي المراد برأيه،
إلا كخيل نكوس في المضارب.
حسود يطاول نخيلاً في عُلاها،
حدوق إذا مـا قيل يـوماً تأهـب.
شـرور فـي كـل المقاصـد بغية،
سـاقـط الـرأي عـديم المشـرب.
سديـم في التضاحك كأن عقله،
جلمود صخـر لا سبيل لمطرب.
تغـدوا بنـات الحـي فـي ركابـه،
هميـل كدود أرض ليس بمنقب.
بعيد النفع إذا ما أردت خصاله،
فطيـم الحسـام لا دليـل لمركـب.
فأضرب بسهم العين عند لقائه،
لا خيـر يرجي من بغي المطلب.
جـاور من الخلائـق من جواره،
جميــل الخصـال لـيس بمعطـب.
شفيف رهيف الحس عند لقائه،
كنسائـم الـريـح بالأطايـب قالب.
قـد سـارت الأيام تغدوا بظلالها،
مــا بيـن جــواد وبين محــارب.
ومـا بين فتون للرجال بطبعهـم،
سـرد حسيس بالجــداول ناقـب.
فشـرب نقيع مـن مـراد العـاقل،
إيـاك وفعـل البغـي المتضـارب.
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،،، شاعر الجنوب
تعليقات
إرسال تعليق