عابر سبيل....بقلم الشاارة سنية العوادي
من عابر سبيل إلى عابر سبيل ...
قد يجمعنا قطار الحياة ...
.وكل له طريق يسلكه ..
.وقد تجمعنا المسالك
ولا نعلم أيها تلك المسالك تكون لنا فيها نهاية ..
.أو أي منها هي نقطة البداية ...
.نلتقي ونعبر ونرحل وكلنا عابري سبيل...
في طرق دون رسم ملامح تخلد ممراتنا ..
.أتينا وسلكنا طرق لا نعلم متى...
أو كيف وأين تكون النهاية ..
.قطار يسير ونحن ننظر إلى وجوه من هم حولنا ..
.باحثين عن فرصة لنقش حرف...
من أول حروف أسمائنا ...
أو حتى ٱخر حرف من ذاك الرسم ...
لعله يذكرنا فيه الراكبون من بعدنا ..
.علنا لم نجد تلك الفرصة ..
.أو ربما أضعناها في الزحام ...
أو أننا تجاهلناها ....
وفجأة يترنح القطار فنعلم أنه حانت ساعة النزول ..
.ونبقى في النهاية مجرد عابر سبيل ...
نسيت ملامحنا فور إختفائنا ...
نحن نسينا من البداية ...
أننا لم نكن سوى عابر سبيل... في زحام قاطرة بلا عنوان ...
بقلم :★سنية العوادي ★
تونس 11/9/2020
موثق
تعليقات
إرسال تعليق