يوما ما..محمد سليمان أبو سند
[[ يوما ما ]]
بقلمي / محمــد سليمــان أبوسند
يوماََ ما غابت عن عيني رؤية
بعض الأشياء ، رحلت عني شمسي
أفلت قبل ميعاد ، مصلوب في عتمة
ليل الانتظار ، جمرات تحرق
تدمي ، بل تنزف نزفاََ ابديا ، أخشى معة خروج الروح ، تحشرجت الكلمات مع الهمسات ، لتشكل غمغمات ، أحسبها حشرجة الموت
وهممت لأغلق خلفي الباب ، خشية أن يراني ، أو يتلصص عني من هم خارج هذا الباب ، وأنفجر طوفان هائج من الأشواق مع الدمعات
مع اللعنات ، ليوقظ صحوة
أو يحيي في القلب حنين ، تمتد يداي لكتاب الله أقرأ بخشوع
ويسيل الدمع الهائج فوق الورقات ،
ليسلمني لعدة آيات ، تمحو عن ذهني المشتت بعض إجابات
تمنحني الثقة ومعها أمل ما
يرتفع صوت المذياع من داخل
أضرحة الموتي ليعلن أن هناك فجر يولد ، وأن لابد للنور أن يسطع
في عتمة ليل الغربة والأشجان ،
وبأن هناك أياد تمتد بلطف وحنان
لتمسح عني تلك الدمعات ، بل تأخذني معها لدوامات رحيل وميلاد ،
تتسرسب من بين أيادي عدة ورقات
كتبت في زمن الحب الضائع بين متاهات ، لتشكل في آخر ليلي وهجاََ وضياء ، يمحو عن فكري بعض
ظنون ، آه كم كنت مخدوع موهوم لسنين ، وتهاجم أفكاري تحتل وتستوطن كل كياني ، لتشكل معها في منتصف العمر بعض كتابات ، وظننت بأني تاركها ، وتيقن عقلي بل أرشدني لمكان ما داخل بعض الإدراج ملهوف كالطفل لبعض الحلوى أو بعض الدميات ، أو للهو في بهو الشارع أو بعض الحارات بليل الأعياد ، خرجت أوراقي ومعها كان أول ضوء لنهار أحسبة هو أول تاريخ لميلاد
بقلمي / محمــد سليمــان أبوسند
تعليقات
إرسال تعليق