ياقوارير رفقا....بقلم الشاعر محمود مطر
(ياقوارير رفقا)
محمودمطر
أتى العيدوالبيت مقلوب.ولست أدري
لماذاقلب. للبيت الرأس على العقب
وكان كل شيء. مرتبا ومنظما حتى
ساعتي القديمةمامسها غبار أوعطب
لكن قيامة. التنظيف قامت
وسيحاسب. عندي الأثاث بماكسب
ترى أحلت. قبل العيد بالنساء لعنة
حلت بهن. أو كن يترقبن أيام التعب
فكل شيء. براق وإذا. مابرق تصاب
النساء. بنوبات. الجنون و الغضب
فالثريات على الأرض نزلت عن عرشها
ولست أدري. لماذا نزلت ما السبب
وكأن النساء. ينتظرن العيد. بفارغ
صبر لتحل بهن أيام الشقاءو الوصب
كل شيء. يعاد نظامه والغبار عليه
ثورةقامت في كل صوب أو حدب
وستائري. على الأرض نزلت لتنال
حظا والنفض. عليهابالعصاة قد كتب
والسجاجيدجمعت لتنال حظا وفيرا
من نفض بالأيادي الركل والضرب
وكأنما حلت عليها لعنة. أو ذنبا
عظيما اقترفه شيخ السجاد أو كسب
والأواني. براقة في الخزانة وسائل
التنظيف لمالي كله من جيوبي قدنهب
وكشف حساب المياه قد ثقل وعداد
المياه زنهار. و علي مالي قد حسب
فالجدران بالماءتغسل والماء على كل
شبر. فيها. يسيل و قد سكب
كل شيء نال حظه وكأن العيدسيمر
ببيتي. يفتش وسيلقي نظرةبالعتب
وبعد ثورة. التنظيف. هذي تعاني
النساء إشقاء. والتهابا. بالعصب
وكأنما هن موكلات لإشقاء. أنفسهن
أواستعذبن بالعيدالشقاءأيضا والتبب
وتظهر. الآلام وتجلس. كل واحدة
منهن بجواربعل لها تشكو آلام الركب
تشكو الإرهاق فقد نال التنظيف منها
وسرق الطاقة. منها و انتنهب
وإذانامت يعلوشخيرهافحبل الصوت
من الصراخ على الصغار. ملتهب
فينصرف. بعلها متسللا وإلى غرفة
أخرى. من الشخير. قد هرب
هذا هو شأن الرجال لا يعتر حتى
ولو باتت. المرأة يقتلها. التعب
يا معشر. النساء رفقا بأنفسكن فلا
تضيعن نعمة. الله للرجال قد وهب
وحنايكن بأنفسكن فالتعب نال منكن
وأكل وما أحد بكلمةشكر قد عرب
فالبعل يأتي. وحذاؤه قد امتلأ طينا
وما أصلحته. بحذائه هذا قد خرب
يمضي ولايبالي وليس يدري أنك قد
رفعت رايةالنظافةوأذنت أنت بالحرب
وإن أخذت. رأيه في. إبداعك
بالتنظيف شاح بوجهه وعنك قدغرب
لمحمودمطر
تعليقات
إرسال تعليق