عذرا حواء....بقلم الشاعر خليل أبو رزق


 من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان عذرًا حَواء ! كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  . 

عُذرًا حَواءُ 

كما الرجالُ أنواعٌ فالنساءُ أيضًا أنواعٌ : 

هُنَاكَ امْرَأَةٌ تَجْعَلُكَ تَقْرَأُ وَتَكْتَبُ 

وَهُنَاك امْرَأَةٌ تَجْعَلُكَ تَغْضَبُ وَتَهْرُبُ

فِي مَنْ تَعْشَقْ وَتُحِبُّ 

وَفِي مَنْ تَكْرَهْ بِجُنُونٍ وَمِزَاجُهَا صَعْبُ

فِي مَنْ تُشْعِرُكَ بِالْفَرَحِ وَالسَّعَادَةِ فالاحْتِرَامُ له وَجَبُ 

وَفِي مَنْ تُشْعِرُكَ بِالْحُزْنِ وَالتَّعَبِ

فِي مَنْ لَهَا عَقْلٌ رَصِينٌ سُبْحَانَ مَنْ يَهَبُ 

وَكَلَامُهَا يُوزَنُ بِالذَّهَب 

وَفِي مَنْ تُشْبَّهُ امْرَأَةُ  أَبَا لَهَبٍ

حَمَّالَةَ الْحَطَبُ

فِي مَنْ يَكُنْ صَدْرُهَا وَاسِعٌ رَحِبُ

وَفِي مَنْ تُسَبَّبُ لَكَ الْخَوْفَ وَالرُّعْبَ

فِي مَنْ تُسْقِيكَ الْمَاءَ الزُّلَالَ الْعَذِبَ

وَفِي مَنْ تُسْقِيكَ السُّمَّ بِلَا سَبَبُ

في مِنْ تُطْعِمُكَ الرُّمَّانَ وَالْعِنَبَ

وَفِي مَنْ تَرَى مِنْهَا العُجَابَ والْعَجَبْ 

في مِنْ يَعشْقَهَا وَحُبُّهَا وَجَبَ

وَفِي مَنْ هِيَ نَارٌ وَلَهُبُ 

في مِنْ تُحِبُّ الصِّدْقَ وَتَمْقُتُ الكَذِب 

وَفِي مَنْ تُحِبُّ النِّفَاقَ وَطَبْعُها غَلبَ 

في مَنْ هي للشرفِ والعفةِ تُنعشُ الروحَ والقلبْ 

وفي مَنْ هي لَعُوبٌ تَهْوَى اللَعِبْ 

اخْتَرْ فِي الزَّوَاجِ مِنْ لَهَا أَصْلٌ وَحَسَبٌ وَنَسَبُ

وَإِيَّاكَ  ثم إيَاكَ وخَضْرَاءُ الدِّمَنِ مَنْ يَنْصَحُكَ بِهَا فَقَدْ خَدَعَكَ وكََذََبَ .

خَلِيل أَبُو رزق  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر

أحلام في غزة....بقلم الشاعر جبران العشملي