وداعًا يا حبيبي وداعا يا حلم الليالي وداعا يا حبيبة عمري وأيامي وداعا يا رفيقة دربي وأحلامي وداعا يا حبيبتي ويا كل حياتي كم أنا الآن مشتاقٌ لعينيك كم لبعدك عني أغتيل وجداني لك روحي أنت يا روحي بغيابك عني قد مت بجروحي قتلتني ببعدك الأيام عني راحلتي وأسقمتني كؤوس الدهر أيامي كيف لي أنسى حبيبا بهواه كان يغشاني والليل من بعدك سيطول بهمومي القمر مسجون والنجم قد يهوي الشمس لن تشرق والليل لن يأتي لغيابك عني أنت يا روحي من لي من بعدك في دنياي يداويني من يمسح لي دمعتي من عنك يا حبي يواسيني من يطفئ نار لوعتي من يعيد لي روحي من يبكي الآن على ذبيح يترنح من هول ما جرى ومن أسقامي وجروحي آه من الشوق آه وآه من نار جنوني آه من بعدك روحي وآه من قيد ظنوني إني قد مت الآن حبيبتي إني قد فارقت ظنوني إني إليك آت فانتظري قدومي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر
قليلة هي القصائد الحوارية في الشعر العربي ، وإليكم هذا الحوار الشعري بين حبيبين . قال لها : ---------- صباحُ الخيرِ يا روحي أيًا عصفورة الدوْحِ وَيا طلَّ....... الأزاهيرِ ويا نورَ .....المصابيحِ حياتي : أنتِ مولاتي وإيماني .....وتسبيحي أراكِ بنعمةِ الحبِّ كطفلٍ في المراجيحِ وعطرٌ مِن ثناياكِ به جودي ، به فوحي . فَردّت قائلة : ---------------- صباحكَ قد شفى جرحي حبيبي عاشق الروحِ وقلبي هامَ في حبٍّ لهُ دانتْ مفاتيحي لكَ البسماتُ أهديها مع النسماتِ والريحِ تقبّلْ قلبَ عاشقةٍ تذوقُ براءةَ البَوْحِ فإنْ شَرَحَتْ هوىً عينٌ فخفقُ القلب كالشرحِ شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا " البحر : مجزوء الوافر .
.................. في هذه الحديقة في هذه الحديقة توحدت الزهور عطرت قلبي فتبسما تغيرت رؤيتي أصبحت للجمال مستجديا إنفتح عقلي وأضاء أصبحت للعطر عاشقا وجودي في هذه الحديقة أسعد قلبي هدأ أعصابي تركت اليأس ورفعت علم الأمل في سماء الحب مرفرفا ما أحلى هذه الزهور! عزتني، فغيرت مساري وصرت في الحياة متأملا سأبقى لهذه الحديقة مترددا أملأ كأسي من عبير أزهارها أستنشقه كي أبقى للحب والجمال راغبات بقلمي جقار نورالدين
أنامن صرح ثقافي كبيرٍ إسمه الهزار عربي أصيل وأصول وحروفي سيفٌ. بتار سوري الهوية عربي ألإنتماء ربي الحق الجبار عربي من الصعيد ويمكن من بور سعيد ويمكن من بغداد ويمكن من اليمن السعيد وبحروفي أصنع مقال وكل يوم عن يوم أزيد أناعربي من لبنان وأنتسب لعدنان وكنعان والى يزيد وعلي وعثمان وعمر ابن الخطاب وحبيب الرحمن محمدصلى الله عليه وسلم وفي جعبتي مخزون عتيد أنا العربي الأبي أنا مسلم موحدٌ مناضلٌ أبي على الدنيا عصي أنا ملك الديار متجذراً وأزمجر مجلجلا وأهزالدردار بغعلي إذا المارد من القمقم ثار أنا المارد الكبير بالطول والعرض أسير نحو مستقبلي ومستقبل أمتي مثل الأمير لاتستهر بي أيها العالم الصغير و …………… إن قلت تسمع قولي وقولي حق ومعي الحق وإن صلتُ صولتي بركان هادر وسيفٌ باتر وعلى عدوي أغيرليلاً ونهار وأرميه بحمم النار يا أمتي لا تأمني كل خائن وغدار وغدار. وغدار نثريات محمدحسن البلخي
. تحت وطأة الدجى يا من تمنيت يوما مماتي ونزعت من قلبك السنين ضاعت أحلامي تحت ذل الأيام وطيات السهد والحنين كل شيء رحل سدى وجفاء سراب أسكن فؤادي الأنين قلبي لبى المثول لعينيك فسلبت روحه جعلته رهين كم قدمت إليك الياسمين ومن مشاعري فاضت الدواوين أنا التائب من هواك تحت وطأة الدجى شقين أناجي الخلاص من دنياي ليتوقف حبك ويغادر الشرايين حبك هو قدري أصابتني لعنة صرت بعدها حزين أنا من خيم الظلام دربه فهامت روحي دروب العاشقين بحثا عن وصفة أو عنوان يشفيني من جنون الهائمين أبحث عن حب صادق ينقذني وين...
تهمة في مسالك التحقيق تهمتي كانت انجذابي واضحة ليلة لقائي فوق الأحداق تقذفني لوعتي وأتيه في رمش أسود أغوص في ترانيم العشق أرقص على رفّ الأهداب لتذكرني بخيبات الأمل تهمتي كانت بالجُرم المرصود تتهاوى كشهب السماء أمام نظرة خارقة تستبيح القبلات وعناق الموجات في رحلة مسربلة بأفواه السماح وأناشيد حِراك المجد أقتفي سر تهمتي كحلم مسافر ينتفض عند أول لقاء بيننا هيمنت أنوثتي على مراجيح الإعتراف فضحتني جيوب عيوني وتفتقت الكلمات على رصيف الإعتراف في حقول الحب ترتعد عزوة التمتمات وحبال التلجيم تعطل خفقاتي تعثرت دوافع هويتي على شآبيب العشق خوفا من الإستسلام وعشق تُدونه الأحداق دخلت نفق أحضانه لأضع على يساري حلو الهمسات كلما طال مقامي بضفاف قربه كلما أخذتني دمدمات الهمس إلى بساتين الفجر كلما استكان بنا الزمان وقررت الإنسحاب من شهد الكلام وألقت بي الرياح على منعرجات الأحلام كلما اختمر هيامي حملتني الرياح خارج أسوار الإحتجاج بقلمي ...... مريم بوجعدة
يمضي الليل* **** "يمضي الليلُ ويُخفي أسرارًا، صخب النجوم بألقها ودق من ضياء تتهاوى الظلالُ في صدرِ النهار، تتوالى حسرات أبحث عن سنابل الأمل والأمنيات تنتظر ربيعها همساتٌ تمضي بلا صوتٍ، كأنها حديثُ الريحِ في الأسفار. ومساحات الفراغ واسعة تبحثُ العيونُ عن نبضٍ مجهول، بين الطرقاتِ وبينَ الأسرار، هل كانَ الوعدُ صادقًا يومًا؟ أم كانَ طيفًا تلاشى في المدار؟ اين كل الاشياء جميلة ولحظات تغوص بروايات الاحلام في زوايا الوقتِ يختبئُ المعنى، لا يُدركُه إلا من يهوى الغموض، وتبقى الحكايا بلا نهاية، كحرفٍ يكتبُ ولا يجدُ الحضور." سراب رسمت لوحة وانين الهمس صار رفيق الذات ب قلم ✒ ابو روان حبش **
تعليقات
إرسال تعليق