إلى متى.. الكاتب/ثائر عيد يوسف

 


إلى متى سأفرح عندما أصل إلى طاقة فرن الخبز وأقبض على حصتي

إلى متى سأفرح عندما أضع جرة الغاز في المطبخ وأنزلها من على ظهري المتعب 

إلى متى سأفرح عندما تزداد قطرات الراتب الشهري قليلا

إلى متى سأفرح عندما أكتب قصيدة تمسح الغبار عن معطف المتزعمين 

إلى متى سأفرح عندما أكتب رواية يلمع فيها تاج الفراعنة والمتفرعنين 

إلى متى سأفرح مع فرح المجتمعين في الشوارع بين المناسبات الاجتماعية وأنا أجهلها


إلى متى سأعرف أنني متألم لأنني لم أستطع أن أفكر يوما

ثائر عيد يوسف من رواية أحاديث في الجحيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتعتبي...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

اريدها...بقلم الشاعر نورالدين جقار

تعبت....بقلم الشاعر حسن شيبه

اعدموني....بقلم الشاعر حسن النمري

هذه حكايتي ...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي

سبب كل مشكلة....بقلم الشاعر رضوان منصور

اليمن السعيد....بقلم الشاعر سعدي جودة

هيكل وأصنام...بقلم الشاعر عباس نايف عباس

عبور.. بقلم الشاعرة/نعيمة سارة الياقوت ناجي

ماطلع لي انهار...!.....بقلم الشاعر د.حسن شيبه