ما كان لي في الهوى.. الشاعر القدير/كمال الدين حسين القاضي

 


مَا كانَ لي في الهوى عشقٌ وخلَّانٌ

سوى ترابٍ يضم الآن عرْبانا


إنِّي لأعشقُ كلَّ العربِ قاطبةً

والسعدُ أنّي أرى مجدًا وعنوانَا


في كلِّ ّضاحيةٍ نورٌ وبارقةٌ

والسبقٌ يأتي عظيمَ القدرِ أزمانا


والعرْبٌ بينَ سراجِ الدينِ ساعيةُ

والعونٌ يمضي معَ الإحسانِ إحسانا 


في وحْدةٍ منْ نفيسِ الودِّ قائمةً

والنهجُ يرسمُ بالقرآنِ إيمانا


كنْ يا شبابًا عظيمَ الحسمِ منتميًا

نحوالرباطِ يقيمُ المجدَ بنيانا


يزيدُُ وصلًا معَ الأوطانِ أجمعها 

يهيبُ لصًا غدا دونًا وشيطانا


نحنُ العروبةُ بالآفاقِ منزلنا

بالحبِّ نبني معَ الإخلاصِ أوطانا


فالغربُ والشرقُ كالنيرانِ حارقةٌ

والشهدْ منهمْ حوى سمّا وقطرانا


من هدَّ بينَ ظلام ِالليلِ أمتنا

والكلٌّ ذاقَ مرارَ الطعمِ أحزانا


روما التي سلبتْ خبزًا ومزرعةً

منْ طينِ مصرَ وباتَ الكسبُ خسرانا


لاتأمننْ في حريرِ اللمسِ ثانيةً

من أيِّ شعبٍ يعيشُ اللؤمَ ألوانا


لملمْ جراحَ النوى قربًا ومرحمةَ

أنشرْ خصالًا تفيدُ العربَ إتقانا


ياويلَ منْ عاشَ تحتَ الغربِ منبطحًا

ما نالَ غير َسرابِ الحظِّ دخانا


بقلم كمال الدين حسين على

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه