خواطر وتأملات سليمان....بقلم الكاتب سليمان النادي


 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٣٣ )


"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "

ال عمران ١٣٩


لن ينصلح لنا حال ، ولا يمكن أن ننعم في هذه الحياة إلا إذا اعتبرنا أن اساس وجودنا كله قائم وثابت وراسخ على الإيمان بالله ، فيكون عندنا عقيدة لا تهتز ولا تنحرف ... 


الإيمان بالله وتسبيحه وشكره والدوام على القرب منه بكثرة ذكره يجب أن يكون شغلنا الشاغل ، والإشارة الواضحة في غدونا ومسانا وكل ساعات يومنا ليلا كانت أو نهارا ... 


طبيعة الإيمان تجعلك لا تتحرك في هذا الوجود إلا وانت ترى الجنة والنار نصب عينك في كل حركاتك واقوالك وافعالك ...


لأن هذه العقيدة "عقيدة الجزاء" ليست هزلا أو أنها ببعيدة عنا ، وليست سراب كما يقول عنها الماديون ، إنها حقيقة لا مراء فيها ولا هزل ... 


حتى نكون الفائزين ، علينا أن نجعل كل نشاطات حياتنا تكون بنكهة الإيمان بالله ، فلا يجرفنا تيارات المادية التي سادت المشارق والمغارب ... 


حضارة اليوم تجاهلت الله في كل شيءٍ ، أبعدته من طريقها فساء ما يفعلون ،

والعاقبة نحن نراها رأى عين انهم هم الخاسرون ، ونحن الاعلون إذا صدقنا مع الله ومع أنفسنا وتمسكنا بحبل الله الواصل إلينا من سمائه العلا يهدينا سواء السبيل ... 


سليمان النادي 

٢٠٢٤/١٢/٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه