الجذور....بقلم الشاعر عماد سيد
الجذور
عندما ينبت الشخص في بيئة مهما كانت
ريفية أو بدوية أو من سكان الغابات أو
من بيئة متحضرة في أعماق المدن او أطرافها
إن كانت شعبية او فقيرة تحت سطح الحياة
أو متوسطة التحضر والدخل
أو بيئة راقية مكتملة التحضر ..
وكل بيئة او مكان أو حتى زمان له طقوسه وقواعده
وعاداته وتفاصيله وإجابياته وسلبياته ،
كلها ظروف ومحيطات ومعطيات طبيعية لا ارادة في وجودها
لكنها من ارادة الله وحده
ومع الإنخراط في الحياة والمرور بأحداثها
ممكن ان يتغير المكان الجغرافي أو حتى تغير العقائد والظروف
لكن لا يجب (الإنسلاخ ) من الأصل أو الجذر أو قطع أوصال لمجرد التغير أو
المظهرية أو أو أو أو..
فعندما يسلخ الإنسان نفسه عن أصله أو يقطع جذوره بقصد أو بدون فهذا يسبب كوارث
إجتماعية في المحيط الضيق او المحيط العام يبداء في توتر وتشويش فكري للأمة كلها
لو تزايد هذا الإنسلاخ يحدث تضارب فكري ثقافي تعليمي بيئي جغرافي إجتماعي
تداخل وتخالط طباع وعادات وتقاليد متنوعة في حدود ضيقة أو مجتمع واحد مزدحم.
لا مانع من التحضر او الرقي او التغير الضروري للظروف والمواقف او او او ..
لكن وان وجدث . فيجب التمسك بالجذور والأصول والعادات و التقاليد
وكل شخص منتمي بمكان يفتخر به مهما كان
لكن عند التعامل مع المحيطين يجب مراعاة المكان الجرافي والظروف ويكون لديه القدرة على الإندماج في هذا المجتمع
بما فيه من أصول وعادات . وعلى الشخص ان لا يفرض جذوره وعاداته او العكس لا يفرض
تحضره وعادات غريبه على جذوره وأصوله بمعنى أوضح يجب مرعاة كل مكان والحفاظ
على ماهو عليه دون خلط كل العادات وفرضها على مكان واحد
دون ان أضع تشبيهات وأمثلة انهيار الأمم يبداء بهذا ( والله اعلم )
مجرد رأي
التمسك بالجذور شيء واجب ومطلوب
شكرا للفنان الكبير القدير صاحب الريشة الناطقة صاحب هذه اللوحة
اخي وصديقي الراقي الأستاذ/ حكمت الجبر
بقلم / عماد سيد
تعليقات
إرسال تعليق