خدعتني.. أحمد التجاني أدييبايو
خدعتني...!!!
خَدَعَتْنِي فِي الْحُبِّ ذِكْرَى وَسُعْدَى
وَأَنَالَتْنِي دَعْدُ مِنْ بَعْدُ بُعْدَا
ذُقْتُ مِنْهُنَّ مِنَ الْحَلَاوَةِ مُرًّا
فِي اجْتِمَاعٍ لَقِيتُ مِنْهُنَّ صَدَّا
فَبَدَا لِي بِأًنَّ فِي الْحُبِّ نَارًا
يَصْطَلِي فِيهَا الْقَلْبُ وَجْعًا وَنَكْدَا
كَمَذَاقِ الْفَتَى أُجَاجًا وَرِيًّا
وَمَذَاقِ الْفَتَى مَرِيرًا وَشُهْدَا
وَالْتِقَاءِ الْفَتَى مِنَ الصَّيْفِ بَرْدًا
وَحِرَارًا مِنَ الشِّتَاءِ وَصَهْدَا
فَغَدَا الْقَلْبُ يَائِسًا عَنْهُ حَتَّى
نَالَ فِي حُبِّ أَفْضَلِ الْخَلْقِ ورْدَا
فَرَأَى أَنَّ فِي الْمَوَدَّةِ حَلْوًى
لَوْ حَوَى الْقَلْبُ لِلْمُمَجّدِ وُدَّا
أَنَّ فِي الْحُبِّ رَاحَةً وَهَنَاءً
وَسَنَاءً وَرِفْعَةً ثُمَّ مَجْدَا
أَنَّ فِي الْحُبِّ لِلظِّمَاءِ زُلَالًا
يَرْتَوِي الْقَلْبُ مِنْهُ سَهْلًا وَرَغْدَا
أَنَّ فِي الْحُبِّ مَطْرَحًا وَمَقَامًا
يَلْتَقِي الْمَرْءُ فِيهِ عِزًّا وَجَدَّا
وَيْحَ شَجْوٍ وَخَيْبَةٍ وَشَقَاءٍ
إِذْ عَنِ الْقَلْبٍ يَنْمَحِي إِنْ تَبَدَّى
لَا بِحُبِّ النِّبِيِّ يَوْمًا يُلَاقِي
غَيْرَ أَنْ يَضْحَى عَنْهُ بِشْرَا وَسَعْدَا
طَابَ قَلْبِي وَزَالَ غَمِّي وَسَلْبِي
حِينَمًا نِلْتُ لِي إِلَى الْحُبِّ رُشْدَا
وَطَلاقِي لِمَدْحِهِ لِي حَرَامٌ
بَعْدَ أَخْذِي بِهِ مِنَ الشِّعْرِ عَقْدَا
أحمد التجاني أديبايو
تعليقات
إرسال تعليق