قطر 2022 مراَة الحضارة....بقلم الباحث والشاعر البشير سلطاني
قطر 2022 مرآة الحضارة
الخطاب الذي أعلنت عليه دولة قطر قبل التظاهرة العالمية أبهر كل المشككين في قدرة الحوكمة التي رسمتها الدولة والقائمين على شؤون تسيريها كإطار تنظري إذ أن الواقع كشف الأغاليط التي وقع فيها من كذب واستغرب وشكك في قدرة قطر التي تناسبت عندها النظرية مع الواقع فأصبح الواقع أغنى من النظرية كما قال غاستون باشلار
أبهرت العالم بدقة التنظيم والإرشاد فأصبح كل سكون او حركة بمعيار رياضي وعلمي دقيق وانصرف الكل سواء من حضر الدورة الرياضية العالمية او من شاهدها على التلفاز منبهرا بالوجه الحضاري المستنير بقيادة رشيدة واعية بما رسمت من خطط عجز الآخر عن تتبع مسارها وصدرت خطابا حضاريا لكل شعوب العالم مبرزة السلوك الحضاري من استقبال ورعاية لا يقترب منها الشك معلنة سمو القيادة
وقدرتها على إعلان جديد وهو بداية بناء الحضارة بعقل عربي لطالما نعت بقسوره في المحافل الدولية وأخرجت العقل العربي من السكون الى الحركة التي غابت عنه عقودا
بل قرونا خلت بهذا النمط كانت دولة قطر سباقة بين كل كل الدول العربية في استحداث نهضة سريعة تحكمت في احد أهم دعائم الحضارة وهو الزمن بالإضافة الى العنصر الثاني المكون للحضارة والأهم وهو الإنسان وأكملت الاساس الثالث وهو تطويع التراب وهي اسس بناء الحضارة كما يسميها المفكر العربي مالك بن نبي رحمه الله
وأصبحت منارة تصدر خطاب التقدم والازدهار دون منافس
بهذا الشكل ابهرتني دولة قطر الحبيبة كواحد من العرب الذين يهتمون بالشأن العربي للقيادة الرشيدة كل الاحترام والتقدير .
الباحث الجزائري البشير سلطاني
تعليقات
إرسال تعليق