الجرح المدام.. بقلم الأديب د.معمر محمد بدوي
الجرح المدام.. بقلم الأديب د.معمر محمد بدوي
...................
("الجرح...... المدام")
وأنا .... الجرح
الذي زأر وهضم........... اليقين وقارا
واستطعم
الصبر الإحتراق
في أركان العبادة....... جهارا
يا زواحف التراخيص
التي تأبى النوافل فخارا
هلم..... نصلي
وثوب العمر دعاء وصلاة واعتمارا
ألا
إن لفؤادي
يا قديسة الهوى عليك الوعد إشهارا
وأنا.... الجرح
المعسول
الذي واعد البشرى قصيدة وأوراقا وافتخارا
من يبائعني
على الرحيل
في طواحين الغرام وليلى وعازة وازدهارا
وهذه الحقائب ... ثكلى
وجنين الزمان
كان كتابا طاعم الملح وخمارا
الله في القرح القابض لرئتي
وكل الخطوط ... إليك ليلا ونهارا
غدا... تلوح
الأماني الناحبات
زلفى النهد الغافر لثورة الشك قطارا
غدا.... يأتي
من سحائب البطريق
إلى قرص الشوق .... أزهارا
وهل يستفيق غدي؟
إذ شاخت الشموس المهاجرة
ألى وكرها وناحت مدامعي وماتت الأوكارا
أنا.... الجرح
أشهد يا إزميل حروب الأشواق
والسنين الراحلات كانت... رعافا وشجارا
وهذه...
وحمة النسر
تصرخ ... أن أحذر الصبر الخليل ضرارا
الله ...
في أوجاعي
وكل المدائن الباكية مزارا
وهذه التفاحة
على بيدر كتابي
توقد الحلم الملازم..... جسارة ونارا
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
١٥/٣/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق