انتهى الحديث.. بقلم الشاعرة سحر حسين أحمد

 


انتهى الحديث.. بقلم الشاعرة سحر حسين أحمد

حين كان يحادثني ليطلب مني الرحيل 

هل سمع أنين القلب يستغيث؟!  

أم صم قلبه ولم يستشعر ألأنين؟!  

وراح قلبي يسأله، 

أترحل إلى أمد... أم إلى حين؟  

أأحيا على أمل، أم هو موت للحنين؟! 

فجاء الرد كأنه يغرز في قلبي ألأنين. 

أنه راحل إلى أبد ألأبدين. 

فتعالى قلبي فوق ألألام وصراخ ألأنين،  

ارحل....... فأنا بدونك سوف أحيا حياة الابدين، 

سأكمل مشواري بدونك 

سينبض قلبي لغيرك. 

وانتهى الحديث. 

فسمعت قلبي يصرخ من قسوة الحنين

فقد كتبت بيدي موته 

ليتني أستطيع أن أعيد معه الحديث، 

لأخبره: أن رحيله هو رحيلي من دنيا العاشقين. 

فكيف لقلبي ينبض بلاه 

كيف ينبض لسواه 

فأنت دقات القلب وأنت نبض الوريد 

ولاكن..... ولاكن 

                   قد انتهى الحديث 

  سحرحسين ✍️

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر