معزوفة وزغرودة....بقلم الشاعر عبد الله جربوع
معزوفة و زغردة
على أوتار الجنون يعزف المحتل دهره ااااا
يسطر الحماقة أطراف الليل و النهار على أوجاع القوم ،،،،
يبارك خطاه ثلة ليس لها في الأرض مقاما و لا ركزا اااا
هنا ذروة الهوان
هنا متحف الصمت ااا
و التاريخ يحلق حول سمع الأشقاء بخبر يفرش منتهاه
على أرض الأنبياء ،،،
تنهال مذاهب الحمم على
الطفولة و الحرائر ،،،
و في الضفة المسكونة بالنفاق
يعتلي الفقيه منبره اااا
و يمد لسانه الغابر عن رواية المهد اااا
دروسا في الحيض و دروسا في الوضوء تنسيهم مجازر اليوم ،،،،
وحين يراد بالحق باطلا لا تستقيم الدروس بالقفز يا فقيه الغفلة الموصودة بالدجل ااااا
عجيب كيف تثور الغاب و ما حملت اااا
هذه فلسطين يا
أهل البيت اااا
تموج الأوتار بين المسافات
و حقل العروبة تحرقه فروة الصمت ااااا
بين الجنون و جنين معزوفة سداسية المنبر و الخنجر ،،،،
و بين سحابة الكلمات تختبئ
الأدمع فتسقط حين يقطفها المدفع ،،،،
شر الشرور ليست معزوفة حمقاء الصوت ،إنما سمع الأعراب أغشاه الشر اااااا
و الطفلة التي سئمت شجبا و شبع سمعها خطابة عزفت معزوفتها على ركام الفصول ااا
كان سمع الفضاء
يساندها و بالعزائم
تسمع القصص ااااا
و الشيخ المسكون بالأوتاد
يقص على حرثه قصة طال سردها ،،،،
لا يسمع صوت الأشجان إلا
وريثا في العلياء و الحوراء اااا
و لا يعزف المحتل إلا
معزوفة منقوصة الركب ااااا
جنين يا خاصرة الفصل الجريح إصمدي إصمدي اااا
النذر أحن اليك من مذياع
العروبة الصماء اااا
و صوت المنى يدور حول
زغردة فيلتقط من سيرورتها نذر الآمال اااا
إصمدي يا سلمك الله إصمدي في وجه معزوفة منزوعة الكبد اااا
هي الريح يا حبيبتي تأتي بمعزوفة
و تمضي بزغردة
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق