جرح جدرد....بقلم الشاعرة خديجة محمود فراج
دمنا المُراق حرام
جرحنا المفتوح حرام
فلماذا
يقف البائسون على
أطراف الصوت
مدججين بالجراح
لماذا
يشرب الموت نخب أحبتنا دون صوت
دون ضجيج
ويتركنا هكذا
نعد على أصابع الوقت
جثث الأحبة الراحلين
ونبكي
كأن غطاءًا من الأمسيات الحزينة
يلف أطرافنا المبتورة
ويتركنا على دروب العتمة
نستجدي وطنا أنهكه التعب
جرحٌ جديد يتفتق بين ضلوعك سوريتي
فماذا بقي لنا بعد كل هذا العناء ؟
غير الجراح المغموسة بالدم
{خديجة فراج}
سورية - دمشق
تعليقات
إرسال تعليق