دار الرخاء....بقلم الشاعر عيسى أحمد إبراهيم
دارُ الرُخاء
#عيسي_أحمد_إبراهيم
سألتُ يوميَّاتِ الصبا والنسمُ عما جاء
أرضُ الفوائحِ والقَنَا زهراء
الرُخاء
ندبت اسمها والسنون كليلة
تَعذُّرُ الحاجات والأحداث في
الأشياء
فهي جهةً وأن تُمدُ عريضةً
وتُعد من ضمن الجنان الدانيات
رجاء
نفر تساموا للحياةِ سوامق
أدركوا نُبل قبالهم وتعالو مصابيح
الضياء
والمرسَلاتُ الغُرُ تبدو كأنها
من حِجرهم مدفوعةً تتوزع
الأهواء
نُقينَّ من غلٍ ومن حسدٍ ورثنَّ هُدىً
ومن زخمِ الظروفِ كخاصةِ
الفقراء
ملأؤا بساط الأرض ظلُ مساجد
ممتدةً محفوةً مغدوةً تتخافت
الأضواء
صدقوا فحاكت بينهم إلفًا وِثاق
حُكِمَتْ أوصالها معانيًا ومبانيًا
وإخاء
والحرف أن يَنسلُّ سمحً قاضيًا
قد يلثم الأحبار نقعُ هوىً وحنُ
وفاء
خلف المدائنِ بعد حَدِ النور
تُقامُ قُرىً هادئاتً سمحةً ومهيضةً
جوفاء
يُحِيك النهرُ في عرصاتها ويروقها بنعومةً
ويقلص الهضباةِ حيث يُقورُ
الأنواء
جري الِفلاقُ بأعتى غابات الصنوبر
تعددً مُتفرعِ الأجناسِ والألوانِ
والأسماء
أُناسُ السليقة من دهر الهبوط المستجد
عامدون إلي الثُريا لا يُبالون الخوالف
والهَباءَ
هم الأثوى عِمادًا إذا زحفت جبال الأرض
ومن أقوى رباط الحادبين تحديًا
وبقاء
هم سِمارُ الأباعدِ قاطنيِّ غفور الأرض
ذاخريِّ غابُها شائدين به
بناء
والأرض مهما تكثر البركات مُعتلةً
فمقام أهلها بها كالكواكب
بالسماء
عزلتكم من غيهب الذكري رمادًا
صاخب الأشواق أو متعدد
الآراء
سُدًا تبددت أحلامنا باللقيا وبدَّتْ
فالزمان يجيئنا من معظم
الأنحاء
علمً يُهاوى والأعمار مسرعة المسير
تذيق حتى الانبياء قضائها
بالفناء
تعليقات
إرسال تعليق