وأد الأحلام.. بقلم الشاعرة/د. سميرة الدليمي
وأد الأحلام
كان الصمت ملازمها، والمشاعر مكنونة داخل الخافق، وتتوسد اشواق الروح احلام، لم تر النور، بابتسامة خجولة، استقبلت طيفه القادم من بعيد، يداعب نبضها، ذلك الحلم الذي طالما راودها، اغتالت التقاليد تلك الاماني الفتية، وذلك الأحساس المرهف، الذي امتطى صهوة العشق الممنوع، وفي اول ترجل، سقط اللجام، ونأت تلك العاشقة بحلمها نحو الرمق الاخير
احلام الفراشات
على مرمى العشق
توأد الاماني
د. سميرة الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق