العشق العذري.. بقلم الشاعرة المبدعة/د. تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

(العشق العذري) 

من ديوان(معتقل بلا قيود) 

………

ما خَبرْ قيسٌ وليلى؟

ما خبرْ عبلةْ وعَنترْ؟

كيفَ باتوا كيفَ ماتوا؟

عِهدِي فِيهمْ قَد تَأخَّرْ

مُنذُ أنْ صارَ العِراقْ

بينَ قَتلٍ ونِفاقْ

وأنا ما عُدّتُ أسمَعْ

ثَرثراتٌ تَتكَرَّرْ

عِشقَهُمْ لَم يَتَأثَّرْ؟

أَمْ تَلاشى' أَمْ تَغَيَّرْ؟

أَمْ على' البُعدِ تَمَحوَرْ؟

عِيسَهُمْ أينَ غَدا؟

وعَليهِمْ ما سَدا؟

جُنَّ قيسٌ في زَمانِي

هَل شُفي أَمْ باتَ أكثَرْ؟

عَنتَرٌ كانَ عَنيدْ

بَطلٌ شَهمٌ شَديدْ

هَل طَغى' أَمْ صارَ(مِستَرْ)؟

ليلىَ كانَتْ في الهَوى'

دُرُّ يَكوِيهِ الجَوى'

أََستَقَلَّتْ؟وتَعالَتْ؟

أَمْ لِقَيسٍ تَتَضَوَّرْ؟

عَبلَةٌ حُرَّةْ أبِيَّةْ

مِن أُصولٍ عَرَبيةْ

هَل غَفَتْ في الضَيمِ يَوماً؟

أَمْ بَقَتْ نَفسِ الهِويّةْ؟

سادَتي:العِشقُ تَلاشى'؟

أَمْ غَدا سِقطٌ؟وحاشا

لَهُ أنْ يَهوِي وَيُدثَرْ

فَمُحَمَّدْ هوَ لِلّهِ حَبيبْ

وَلِهذا الحُبُّ صِرنا نَستَجيبْ

وَغَدا العِشقُ بِهِمْ يَرقى' وَيكبَرْ

فَبَغَيرِ العِشقِ هذا

أبَداً لا تَتَأَثَّرْ

وحَذارِ بِهِ تَغتَرْ

تعليقات

  1. الشكر الجزيل والإمتنان والعرفان لإدارة أكاديمية الهزار للشعر والأدب العربي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتعتبي...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

اريدها...بقلم الشاعر نورالدين جقار

تعبت....بقلم الشاعر حسن شيبه

اعدموني....بقلم الشاعر حسن النمري

هذه حكايتي ...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي

سبب كل مشكلة....بقلم الشاعر رضوان منصور

اليمن السعيد....بقلم الشاعر سعدي جودة

هيكل وأصنام...بقلم الشاعر عباس نايف عباس

عبور.. بقلم الشاعرة/نعيمة سارة الياقوت ناجي

ماطلع لي انهار...!.....بقلم الشاعر د.حسن شيبه