رسالة.. بقلم الكاتب/نبيل محمد

 . . . . . . . . رِسَالَة 

لِكُلّ الْآبَاء 

لِكُلّ الْأُمَّهَات 

وَلِكُلّ الْآبَاء 

أَب وَزَوْجَتِه 

وَلَهُمَا أَرْبَعَة أَبْنَاء ذُكُور 

الْأَبْنَاء يَحِقّ لَهُم التَّعْلِيم 

الذَّهَابِ وَالْإِيَابِ 

موبايلات وَمَصْرُوفٌ كَيْفَمَا أَرَادُوا 

أَسَاتِذَةٌ يَأْتُون ليعلموهم فِي الْمَنْزِلِ 

وَالِابْنَة الوَحِيدَة 

مَمْنُوعٌ الْخُرُوجِ وَالدُّخُولِ 

مَمْنُوعٌ التَّعْلِيم 

مَمْنُوعَةً مِنْ الموبايل 

حَتَّى الْخُرُوجَ مِنْ الْمَنْزِلِ 

خَادِمَه لِلْكَبِير وَالصَّغِير 

إهانات ضَرَب واسْتِعْباد 

الظُّلْم كَبِيرٌ جِدًّا 

حَتَّى اُضْطُرَّت فِي يَوْمِ الْهُرُوبُ مِنْ السِّجْنِ الْكَبِير 

إلَى مَدِينَةٍ أُخْرَى 

وَهُنَالِك رَأَت أَشْيَاءَ غَيْرِ صَادِقَةٍ 

اِنْخَرَطْت فِي متاهات لَا يَعْلَمُهَا سِوَى اللَّهِ 

وَأَخْطَأْت كَثِيرًا 

فَأَرْسَلَت خَبَرًا لِإِحْدَى الداعيات تخبرها لَعَلَّهَا تَجِد حَلَّا لِهَذَا الضَّيَاع 

أَقُول لَهَا آيَتِهَا الْأُخْت الْكَرِيمَة 

هُنَالِك بَعْضُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ فالجئي إلَيْه 

وَلَكِنْ أَقُولُ لِهَؤُلَاء الْأَهْل الظَّلَمَة 

لِمَا هَذَا الْفِعْلُ الَّذِي لَا يُرْضِي اللَّهَ وَلَا الْإِنْسَانِيَّة 

سَوْف يُحَاسِبْكُم اللَّه 

توبو إلَى اللَّهِ وابحثوا عَن ابنتكم واعيدوها عَزِيزَةٌ مَكْرُمَة 

أَنْتُمْ الَّذِينَ جَعَلْتُم مِنْهَا وَقُودا إلَى النَّارِ 

مَا هَكَذَا تَرَبَّى الفتياة 

أَنَّهُنّ قَاصِرَاتٌ وَعَلَيْكُم بِالْعَطْف عَلَيْهِم وَتَرْبِيَتَهُم 

تَرْبِيَةً إِسْلاَمِيَّةً صَحِيحِه 

أَلَمْ تَسْمَعُوا حَدِيثِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا 

مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ فتيات وانشأهن تَنْشِئَة صَحِيحِه 

كَانَتَا لَهُ عِتْقًا مِنْ النَّارِ 

قَال الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَان قَالَ وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَان 

قَال الصَّحَابَة وَاَللّهِ لَوْ سَأَلْنَاه وَاحِدَةً لَقَالَ فَوَاحِدَةٌ 

أَنَّهَا قِصَّة حَقِيقِيَّةٌ وَلَيْسَتْ مِنْ الْخَيَال 

وَإِذَا الموؤدة سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ

انهن الحنونات الطيبات

انهن شقائق الرجال 


Nabil Mahmmod

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتعتبي...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

اريدها...بقلم الشاعر نورالدين جقار

تعبت....بقلم الشاعر حسن شيبه

اعدموني....بقلم الشاعر حسن النمري

هذه حكايتي ...بقلم الشاعر محمد لعيبي الكعبي

سبب كل مشكلة....بقلم الشاعر رضوان منصور

اليمن السعيد....بقلم الشاعر سعدي جودة

هيكل وأصنام...بقلم الشاعر عباس نايف عباس

عبور.. بقلم الشاعرة/نعيمة سارة الياقوت ناجي

ماطلع لي انهار...!.....بقلم الشاعر د.حسن شيبه