قطار العمر.. بقلم الشاعر/حميد الحراق

 قطار العمر.


في محطة القطار،

جالس أنا كالعادة..

أمارس الإنتظار.

أنا المسافر الدائم،

في زحمة الحياة..

حتى تعودت السفر.

تعودت الركوب،

في هذا القطار..

في الليل، والنهار.

القطار رقم 55،

يحملني في رحلة..

مسرعة..

إلى نهاية العمر.

يا قطار الحياة،

عهدتك بطيئا..

مريحا..

فلما أصبحت سريعا؟

هل هناك من سر؟

أنتقل بين عرباتك،

وأنا مندهش، محتار..

ومن محطة لأخرى،

أقصد قاعة الإنتظار.

أستمع إلى صفارتك،

وهي تنبه الغافلين..

باستمرار.

كم مرة أخذت مكاني،

في درجة الصبر..

متى لم أجد..

وقتا للإختيار.

يا قطار العمر،

أمانة عليك..

أن تكون رفيقا بي..

في هذا السفر..

لأنك أصبحت مسرعا،

وأنا ما زلت..

في قاعة الإنتظار.


                                                      حميد الحراق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

محبة ....بقلم الشاعر أحمد قراب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي