ابنتي إسراء الغالية...بقلم الأديب د. عبد الرحيم الجابري.
﴿ كتبتُ لها قبل رحيلها ﴾
( بنيتي إسراء الغالية .
احمدي الله على كل أحوالكِ، فإنه أرأفُ وأرحمُ بكِ مِن أبيكِ وأمكِ .
وكما تعلمين - بنيتي الذكية الزكية -
فإن الصحة مِنحة، وأن البلاءَ ابتلاء، ليعلم الله من شكر ومن صبر ليدخله دار السعداء .
بنيتي الحبيبة
نملكُ لك أمرين .
الأول ... دعاءُ من لا تخفى عليه خافية أن يجمع لك بين الأجر والعافية .
الثاني ... خذي مِن دمي كما تشائين، فَوَربي لا تردُّدَ عندي لأبذله لفلذَّةِ كبدي !
أي بنية ...
إياكِ أن تيأسي أو تبتئِسي، ولكن أشغلي القلبَ واللسان بدعاء الرحيم الرحمن، فإنه كافيكِ وشافيكِ بإذنه تعالى .
حفظك الله بنيتي
وقرةَ عيني وغاليتي ) .
فردّت عليَّ ردًّا نزف منه قلبي قبل أن تبكي عيوني فقالت مشفقةً عليَّ مِن حزني عليها :
( يا رب .. يا رب، ولا أراكَ الله حزنًا فينا ولا أرانا الحزنَ في عينيكَ، ومتعكَ بالصحة والعافية ما حييتَ أبوي الغالي )
تعليقات
إرسال تعليق