قطار العمر ...بقلم الأديب قيس الشيخ بدر
قِطار العمر
***********
في هذه الحياة بمعانيها العامة مسؤولية... وهي ليست سهلة.. ولا هي بنفس الوقت صَعِبة لا تطاق! لكن فيها محطات وصفحات كثيرة
وكلمة (كَلا) إذا قيلت من البعض القليل ربما.. ربما
فهذا يعني لم يختبروا الحياة وما فيها من مسؤولية !
وربما لم يتوقف قطار العمر بهم بهذه المحطة وتِلك ليأخذوا العبرة والتجربة من هذا التوقف أو هذا المرور بأرض خضراء من جانب.. والجانب المقابل لا زرع فيه! وربما هيَ من سُنن الحياة أريد بها وبحكمة متناهية..
هناك معاناة وهناك فرج.. وهناك فرح.. وهناك حزن.. وهناك حياة.. وهناك موت..
وهناك مرض..
وهناك شِفاء..
وكما ذكرنا جميعها وأخريات فهي بإرادة وحكمة..
لا طريق مسدود بشكل وبآخر.. ولا طريق مفتوح بشكل وبآخر..
وما على راكب القِطار أن يعرف ويبحث ويهتدي للطرق السليمة ليستخدمها
في مسيرة حياته والتأقلم مع أصعب ظروفه.. مستفيداً من تجارب المحطات التي توقف عِندها..
ولا تخلوا حياتنا المعاشة من هذه المحطات والتجارب سواء كأشخاص أو مجموعات أو أمم؟! لأجل ذلك
كانت ومازالت مسؤولية الحياة .. لتجعلنا نتدبر أمورنا تجاه ذلك والأهم أن نحافظ على جمال القلوب ونقاوتها.. والحِفاظ على العقل الواعي..
و قوة الإيمان.. فهذه الأسلحة وغيرها كما يقال.. تحافظ على قِطار العمر ومساراته..
أمام بعض المحطات والمسارات وبعض الواقفين فيها لإفساد هذه المحطة وتِلك.
سفير السلام
الشيخ قيس الشيخ بدر
تعليقات
إرسال تعليق