خدك قصيدة....بقلم الشاعر عبد الله ابراهيم جربوع
خدك قصيدة
خدك قصيدة عنبرية محفوفة برحيق الجمال اااااااا
تنقش الشمس خيوطها عليه فأراه كما لو أنه واحة ريم بين المسافات اااا
و أراك قطعة حرير تلملمين القز من مرتعه
فتتلاقى مفردات العشق في نسمة عطرية الضحى اااا
تتلألأ أغصانك فتسطر على دفاتري أبراج علياك،،،
أمواجك ناعمة تطل على عشي فتقذفني بنسمة زاهدة ،،،
و أنا الطائر الهادئ المسكون بهواك ،،،
كلما أهيم بالتحليق
تعصفني رياح مناك ،،،
يداك حارتان مشرقيتان
حارة تبريزية شيمتها الحنان ،،، و آخرى اصفهانية الملمس تصبغني رهفا ،،،
خصرك المسافر يميل حيث تميل كلماتي ،كلما سلطت ناظري عليه مالت ستائره اااا
و شعرك القيرواني يعشق الربيع في فصل الريح السائرة أغصانها اااا
تتسابق حبات المطر على ظمأ وردة فتحط حملها ندى و رحيقا و عذب الكلام اااا
جميلة الخد و العينين
تنقش الغزل على ظلي
حتى ظننت أني ريحانا متظللا اااا
تهرول صوب الغرام و كأنها
تسقي المسافات بظلها،،،
اليك حبيبتي بيت القصيد المشاكس ظله ،،،
سفينة حكايات انت
و أنا بين المرافئ ارسو تحيرا ااااا
احبك و الحب له خد و عين ، خده عش عشق
و عينه على الغرام تغفو ،،،،،
تمسي و تصبح معشوقتي على اغادير الروايات العائمة بين مواريثها،،،
اليس ميراث العاشق أن يصبح رصيده قصيدة لها ظل و الف ؟
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق