بين البصر والرؤي٠٠الأديب/عبدالله ابراهيم جربوع

 

عبدالله ابراهيم جربوع

،،، بين البصيرة و الرؤى ،


حضروا الحفل وكنت شاهدا على الثرثرة،،،

 شاي من سيلان في إبريق فارسي و فناجين من البحر الاصفر ،،،،

القاعة مزينة بكل رايات الأقطار  إلا واحدة ،راية أم الأمم اااا

  فقلت للحضور و القول يجري في دمي مجرى الغدير فوق الجفاف،،،

قلت اتذكرون كنعان يا قوم ؟

هل عقلتم راية عمرها آلاف السنين تعلقت ظلما على أبراج الدهر في ستة ايام دنت من تاريخ متقزم ،،،

 تقولون إن القدس مدينة هربت من خرائط أهلها  و حلت زائرة على مقصلة النسيان ااااا


تقولون إن الزهر الذي يقطر السناء لا ينعم بقواريره إلا خاطف الحديقة من صاحب المهد ،،،


و تقولون ما لم تسمع به ساحرات المحفل ،،،


ختموا الحفل و سلموا الذئاب مفاتيح البلاد فذهبوا إلى حيث ينام الثعلب ،،،،


و الحفلة القادمة هدنة محفوفة بأنياب الضباع الذين 

    شيدوا المتاربس و مزقوا نسيج المدائن اااا

 

و إني أرى مالا يرى و البصيرة 

تهدي للرؤى. اااا

 ارى احفاد كنعان 

    يحملون باقات الزهور البيضاء و يحتفون بما تحمل الرؤى ،،،،

راية فلسطينية على مداخل المدينة ترفرف  مكتوب عليها

        عربية انا اااااا

     

  

       عبدالله ابراهيم جربوع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه