بنار الشيرجار....بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش
بنار الشيرجار
أنت تحدثت...
أتذكر أنني كنت شاعرا
أنني أحب غروب الشمس
ليصمت
في ظلال خط الشجرة
عندما تبكي اوراق الخريف
دموع الخريف الصفراء والحمراء
عندما تصرخ القطارات
في فراق
عندما يختبئ النهر
أسرار العشاق
عندما يقبل الناس
عتباتك إلى الأبد..
...أنت تحدثت
أنني رسام الحزن.
فى المساء
بينما الصمت صامت
سرقة الجروح القديمة
ودائما عندما أحتاج إليهم
كلمات دافئة
انا اتذكرك
أعلم أنك تحملهم معك
ملاكي الجيد.
فقط عندما تكون بجانبي
أنا لا أخاف من الظلام
أزقة حزينة
وخطواته
...استيقظي أيتها المرأة النائمة
ليحلم
بينما القمر الجديد
مراقبة النهر
ويتبع خطوات الصمت
تعال وشارك
شهوة الخطاة
هنا...الصباح يقترب
وقضينا وقتا طيبا.
أتذكر...
منذ زمن طويل...عند النهر
بنار الشيرجار
أخبرتني امرأة غجرية بالثروة
هذا المصير سوف
العب معنا
ونعم أبدا
لن تكون لي
...كان منذ وقت طويل
عندما لم نسير
صحراء البكاء.
لقد لمست حياتي
ودخل في غياهب النسيان
سوف تبقى إلى الأبد
حيث تسكن الأحلام
وأنا لن أتوقف أبدا
مستيقظا لأحلم بك
الحب لا يموت ابدا
على جراح الشباب
إنها لعبة أطفال
ونداء الطبيعة الأبدي
لا تدع لنا
غروب الشمس
كسر أيام الحياة.
Refik Martinovic,prof.
تعليقات
إرسال تعليق