في لحظة غفوة....بقلم الشاعر علي حسن
في لحظة غفوة .. بقلمي علي حسن
وما زلت هنا
ما زلت هنا أقف
في لحظةٍ ما
من الإنتظار
أنظر إلى حدود الطريق
وأُحدق ب لواحظي
إلى السماء
أعدُّ النجوم
وأقلِبُ من لواحظي
أرقبُ شيئاً من
قد يكون فيه ذِكرى
وقد أكون في
غفوةٍ مع نفسي
تحت الركام
وقد أكون بِذاك الذي
بات كل شيء
في مِهبِ الرياح
متناثراً على أرصفةِ الزمان
تحتضنه أوراق الربيع
وذاك الذي
يحمل على كتفهِ
أنفاسنا
وقِصتنا التي
ضاعت بين السطور
فكيف للأقلام أن
تكتبنا
وكيف لِلربيع أن
يُنشدنا حكايةً
لعلّنا أصبحنا
على أجنحةِ الربيع
متناثرين
كأنما غُبار الأيام
في حكايةً
وكما أصبحنا في ذات يومٍ
بين طيات دفاترنا
وصدر يومياتنا حروفاً
ومعاني نكتبها
لِنقرأها كأنما
هو بذات اليوم
وبذات الخريف الذي
تساقطت معه أنفاسنا
مع أول إعصار
كأوراق الشجر
.. علي حسن ..
تعليقات
إرسال تعليق