رجعت لعودي الحزين...بقلم الشاعر عبد المنعم أبو غالون


 رجعت لعودي الحزينِ

          سعيداً غزير الحنين

وماكنت أبغي الرجوع

            إليه ولا  بعد   حين

فقلبي تمزق شوقاً

               لأوتاره والطنين

وصرتُ أحسُّ بأني

          سأفقد خيط الوتين             

يرنُّ بأذني كثيراً

          رنيناً  شبيه  الانين

فيدفع كفي إليه

         بشوق وعطف ولين

وقد كنت عاهدت نفسي

          ولكن   بدون   يمين

على تركه ما حييتُ

          فأمسى كحلم دفين             

لعمري أُحسُّ بأني

         على العود جدُّ ضنين

وإني قسوت كجلمود

              صخر عليه لحين؟

بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون سوريا حلب إشراف -أ-أحمد سعي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه