شدو الغرام.. بقلم الشاعر/رفيق سليمان جعيلة السليماني
شَدْو الغَرَام
نَهَلتُ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْكِ عَذْبَا
فَأَحيَا بِالمُنَى قَلْبَا يَبَابَا
فَزِيْدِي قَلْبِيَ الظَّمآنَ زِيْدِي
فَمِنْ عَيْنِيْكِ مَا أَحْلَى الشَّرَابَا
عُيُونُ الأَرضِ لا تَرْوِي مَرَامِي
بِعَينِ هَواكِ قَدْ صَارَتْ سَرَابَا
سَأَشْدُو فِي غَرَامِكِ مِثْلَ طَيْرٍ
شَجَا حُزْنَاً لِإلْفٍ عَنْهُ غَابَا
وأَكْتُبُ فِي بَهَاءِ الحُسْنِ حَرْفَاً
يَضُمُّ جَمَالَهُ قَلْبِي كِتَابَا
سَأَمْضِي فِي طَرِيقِكِ لَسْتُ أَخْشَى
سُيُوفَاً فِيهِ تَقْتَطِعُ الرِّقَابَا
دَعِي عَنْكِ الظُّنُونَ فَلَيْسَ مِثْلِي
يُرَاوِغُ ثُمَّ يَهْجُرُكِ انْسِحَابَا
أنا صِدْقِي تَنَاقَلَهُ ثِقَاتٌ
بِعِلْمِ الحٌبِّ قَدْ جَازُوا السَّحَابَا
تَسَلْسَلَ بالضِّيَاءِ حَدِيثُ وَجْدِي
مِنَ الأَنْوَارِ أسْمَونِي الشِّهَابَا
إمامٌ في الغَرامِ وَحَولَ بَيتِي
تَرَى العُشَّاقَ قَدْ ضَرَبُوا القِبَابَا
عَلَى الصَّهَوَاتِ جَاؤُوا مِنْ فِجَاجٍ
وَكُلٌّ يَبْتَغِي مِنِّي اقْتِرَابَا
أَبَعْدَ دَلَائِلِي تُلقِينَ سمعاً
لَوَاشٍ ثمَّ تُزْجِيْنَ العِتَابَا ؟!
بقلمي رفيق سليمان جعيلة السليماني
تعليقات
إرسال تعليق