ويبقى القرار،رحيلا...بقلم الشاعر محمد نجيب صوله
// ويبقى القرار رحيلا //
سأذكرك يا رفيق أنفاسي...
كل يوم عسير
ولا أنساك ما دمت صاحيا
سأنشر بصماتنا الخالدة
في كل بقاع الأرض
ان طالت الأعمار
وتمادى الرحيل الذي..
لا يجد قرارا
مسكينة أيتها الثواني
في بحر الساعات
والشقي ذاك التيار
عنيدة جدا أمواج الأهازيج...
وهي تصفق عالية
تجادل المد والجزر
تختال ساعية علها
تلامس المدى..ليبقى القرار رحيلا
أحلام عيون ناعسة
توسدت الأمل المفقود
يا ليتها كانت القاضية
والقرار سبيلا
ربما أصل الى ماضي الشباب
واخبره بما فعل بنا الغريب
هي حوصلة بين طيات الفراق
ما توصلنا لفك عقدتها
ولا هي انفتحت على الباقيات...!
قلوب الخلائق من الألم أضحت تنتظر...
قدوم الزائرين
وأقلام من احتاروا طمعا
وجها لوجه
جدارية كانت شاهدة بألوانها
خذلوها...خانوها
من شدة الانسجام والحصار...
كثر الدمار والغبار الأسود فيك..
يا وطنا...
شيدته الأجداد للأحفاد
قبل مواسم الأعياد
عسى الأشجار تنبت من جديد
ويبقى القرار رحيلا مؤجلا...
صبرا لا تدعي أنك...
الناقم الوحيد في ااكون
ولا تكن سريع الخطى
فوق الأكوام بلا كفن
يا عالقا والأغلال بلا رحمة
تنادي من كواه الجوع في علن
أيها الرحيل دون قرارك
وارسل خطابا لمن هجانا بلا وزن.
"بقلمي"
محمد نجيب صوله/الجزائر
.
تعليقات
إرسال تعليق