خواطر وتأملات سليمان(١٢١١)....بقلم الكاتب سليمان النادي
خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٦١١ )
٥
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ "
فاطر ٥
إذا كنا فعلا قد آمنا بأن لنا لقاء عند الله يتقرر فيه مصيرنا إلى جنة أو إلى نار فهل يليق أن نأتي إليه وهو أهل التقوى وأهل المغفرة بهذا الحال الذي نحن عليه الآن ...
هل يليق أن ندخل عليه بأعمال رثة وقلوب متسخة قذرة ، وقد كنا في الدنيا نقدس رؤسائنا في أعمالنا ولا ندخل عليهم إلا بما يليق بأرقى وأغلى الثياب وبمركاته الفاخرة...
آن الاوان أن يتفقد كل منا نفسه وينظر أعماله طاعة لله تعالى؟
أما آن أن نتفقد مفتاح من مفاتيح الرجاء لنصل به الى الله ومن ثم أبواب الجنة الثمانية ، ونحن يملؤنا رجاء انه سيتوب علينا ...
أما آن لنا أن ننمي في أنفسنا صفة أو صفتين نرعاهما ونرضعهما الإخلاص ليكونوا لنا وجاء من النار ...
المشكلة انه ليس لدينا اي أعذار تمنعنا تلك النظرة وساعة تأمل جادة لنبصر بها منابع النور ، ونخطو في طريقها الخطوات الرصينة الموصلة إلى أبواب الجنة الثمانية ؟
سليمان النادي
٢٠٢٤/٤/٢٦
تعليقات
إرسال تعليق