عذبي القلب...بقلم الشاعرد.جمال إسماعيل


 عذبي القلب ..

عَذِّبِي القَلْبَ

بِمَا شِئْتِ مِنْ صَدٍّ

فَلَمْ أَجِدْ 

أَجْمَلَ مِنْ صَدِّكِ عَذَابَا

الصَّبْرُ عَلَى حُبِّكِ 

قَدْ عَاشَتْ بِهِ رُوْحِي

وَالقَلْبُ مِنْ وَهْجِ حُبِّكِ

قَدْ ذَابَا 

أَرَى طَيْفَكِ السَّاحِرَ

فِي خَيَالِي وَأَسْرَحُ

وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي إِلَيْكِ

وَالشَّوْقُ فِي قَلْبِي

قَدْ زَادَا

عَيْنَاكِ أَصَابَتْ قَلْبِيَ

بِسَهْمِ حُبِّكِ

مِنْ نَظْرَةِ شَوْقٍ

قَرَأْتُهَا بِعَيْنِي

وَالقَلْبُ إِلَيْكِ 

قَدْ مَالَ

وَرْدَةٌ فِي بُسْتَانِ الهَوَى

جَمَالُ الكَوْنِ سَكَنَ بِهَا

وَالرَّبِيْعُ أَزْهَرَ لَهَا

وَغُصْنُ الفَنَنِ

قَدْ مَادَا

أَرْسَلْتُ لَهَا أَشْوَاقِي

عَبْرَ نُجُوْمِ سَمَائِي

فِي صَفْوَةِ اللَّيْلِ 

وَجَمَالِ قَمَرِهِ

وَكَأْسُ الرَّاحِ فِي يَدِي

قَدْ دَامَا

ذِقْتُ مِنْ وَجْدِ حُبِّهَا

عَذَابَاً وَأَلَمَاً

وَسَهِرْتُ اللَّيَالِي مَعَ طَيْفِهَا

وَنَارُ الشَّوْقِ تَكْوِي أَضْلُعِي

وَجَمْرُ القَلْبِ بِأَتُوْنِهِ

قَدْ سَادَا

أُحَاوِرُ الصَّمْتَ فِي وِحْدَتِي

وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي لِحُبِّهَا

فَالقَلْبُ هَجَرَ الدُّنْيَا

بِكُلِّ جَمَالِهَا

وَعَاشَ حُزْنَهُ

وَقَدْ عَافَا

نَشْوَةُ الحُبِّ بِوَهْجِهَا

تَغْمُرُ قَلْبِيَ وَتُغْرِقُهُ

فِي غَيَاهِبِ وَجْدْهِا

وَحُبُّهَا لِقَلْبِي

قَدْ قَادَا

أَطُوْفُ فِي رَكْبِ لَيْلِي

بَيْنَ النُّجُوْمِ بِنُوْرِهَا

وَالرُّوْحُ فِي رِحَابِ حُبِّهَا

تُسَافِرُ سَمَاهَا

بقلمي د جمال إسماعيل 

الجمهورية العربية السورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه