قاتلة ملساء....بقلم الشاعر محمد الهواري
على دَرجِ البيتْ كانتْ
تَصعدُ كفتاةٍ مدللةْ
تنسابُ كالماءِ أو كقطعةٍ من حريرْ
لم تُطل غيابها
حتى عادة مُتْخَمَةْ
تسيرُ كأسدِ البحرْ
ما أنْ خَرَجتْ حتى سَمعتُ صوتْ
تَأوهاتْ ، نَفسٌ مكتومْ وحجرجةْ
إنه صديقي الذي ينامُ في غرفتي
صَعدتُ إليه مُسرعًا
ولكن سبقني ملاك الموتْ
كان في أنفاسهِ الأخيرةْ
لُدغت ياصديقي فأخبرِ العائلةْ
تَألمتُ مرتينْ ، لموتهِ
ولأني رأيتُ بعيني القاتلةْ
محمد_الهواري
تعليقات
إرسال تعليق