وطني مفخرة...بقلم الشاعر حسين حطاب
الإهداء إلى بلدي الجزائر في ذكرى عيد إستقلالها 62 المصادف ل5 جويلية .
وطني مفخرة
**********
إسمع وسجل أنا جزائري فخور ببلدي
فيها بن محين الدين كان ثائرا وبنى الجزائر
ناضل منذ الصغر وكان القديرا فجمع العشائر
ونادى الشعب فلبى الندا يتغنى بالبشائر
رجال بايعوه وعاهدوا الله أنجبتهم الحرائر
ساروا في دروب الأمير بصحوة الضمائر
أيا عبد القادر خضت المعارك في كل الدوائر
فكنت الأسد الشرس وكانوا المواعز والحمائر
وفيها العقيد عميروش حامي العرين والأشبال
أنزل بالعدو بلا رحمة المحن والإذلال
يا سيدي أنت يا شهيد الوطن نم قرير العين مهللا
فالوطن من بعدك لم يعد جريحا مهلهلا
وإن إفتقدت الجبال وجودك فمازال
يذكر على لوحات صدورها المعارك والنضال
كنت تعلم أنك لا محالة هالك
وأن شمس الجزائر بعدك تنجب ثوار الإستقلال
وفيها اللبوءة بوحيرد –ما مسحت
أحذية القياصرة وما ركعت للجبابرة –
فهي عنوان الشرف والقمة الشماء
أكتب يا تاريخ جميلة عزم وإيمان
باعت الدنيا وسارت بين الخطوط
الحمراء تمقت بشدة الإذلال
هم كبلوها بين جراح العذاب والإهانة
وما عرفوا أنها لبوءة شرسة في وجه الذئاب والضباع
لن تتنازل عن مبادئ الصمود والتحرر
ونحن نرفعها عبر العصور في فخر وإبتسام
علمني وطني ركوب الهول ناجيا وكسر الحواجز منتصرا
وأن لا أمقت أمم العرب وكيف أخاطب إمتداد إخواني
يا جزائر يا مجد الأجيال وحضارة الأباء والأجداد
ليس منا من ينكر الجميل ويخون العهد
يا مهد التاريخ يا بلد الشهامة والأحرار
عقدنا العزم أن نبق معا من سلالة الأبرار
بقلمي / الأستاذ حسين حطاب
تعليقات
إرسال تعليق