انثى الريح...بقلم الشاعر محمود يوسف محمود عزالدين
أنثى الريــــــــح
محموديوسف محمود عزالدين
لظفائرڪ لون
جـدائل الليــــــل
ألملمــــــــــــها
أرصفهــــــــــــا
إذ ما طغي سهدي
و إذ ما استبد
بـــــــي أرقي
و كما للوحش
في أنتربلوجيا
الاغريــــــــق
أحجيـــــةة
أنت أحجيــــــتي
طلســم في
قمـــقم رصاصي
عصــي القفـــــــل
منغـــــــــــــلق
و إذ ما أتي أيلول
و تڪثفت فلول
الضبـــاب بعينيك
تهمســــــــين
إنا أنتهينـــــا
و إن بلغنـــــا
أخــــــر النفق
ڪـــــــــــــــــلا
أنا ما أنتهيـــت
حتي و أن عشا
بصــــــــــــري
ما زلت أستقرأ
غـــــــــــــــدا
و ما زالت عيناي
تسير مجاهل الأفق
كلا أنا ما انتهيت
ما زالــــــت بين
جوانحي قواف
متوحشــــــــةة
لـــــــــو انفجرت
لأتت علي جحافل
الظلمــاء و الغســــق
هيا أركبي من جديد
تصــــــدري الرڪب
و أنــطلقــــــــي
كوني مجـــــــازفة
و أن قامــــــــو
آلُـۜسـۨد فإخترقي
سابقـي الريــــــح
على ضفاف قصائدي
إستنشقي إيقاع
مقـــــــــاطعـي
ممزوجةة بالمعانات
و العـــــــــــــبق
صيري من
صيرورتي حدثـــــآ
إرتفعي عنك قليلا
تجزري في أنوثتك
لا تعتبي على الليل
فالليل ســــــــرادق
من الشعر مؤتلق
قصيدة أنتـــــي
على ضفاف الليل
أنظمهــــــــــــــا
أستعيذ بها من
شـــــــرودي
من تفتت كبريائي
من عزلتي من قلقي
أحملها ضـــــــمن
حقائــب سفـــــري
أتلوها إذ مــــــــا
تشعبت شعــــــــابي
و إذ ما تداخلت
طــــــــــــرقي
دعــــــــي الليـــــل
ياتــــي ببـــــــــــطء
و توئدة يحل بأرزقتنا
يلــــــــــف الصمــت
بأخذ تحت عباءته
فلول الضوء المنبثق
فإن غمـا الشعــــر
و جــفت روافــــده
و غمـــت فـــــلول
الفجــــــــر و الألق
إقتربي مني بـرفق
أسدلـــــي جفني
على عينــــــــــــي
ضعي راسك
على صــــــدري
و قد كان لك
ملاذا متــــــــاكا
غمــــغمي قليلا
إبتســـــمي قليلا
إغمضـــي عينيڪ
و أحتــــــــــرقي
تعليقات
إرسال تعليق