طيفها يؤنسني....بقلم الشاعر حسن عبد المنعم رفاعي
طيفها يؤنسني
==========
كيف ولماذا أحبتكِ لا أدري
لكن هناك شيء غير عادي!
عيونها بسهام العشق ترميني
بفتنها وحسن جمالها تغويني
غيداء داعبت احاسيسي ومشاعري
تراقصت على أوتار روحي
تداعب قلبي ومشاعر افكاري
من انتِ وأين جئتني
ماذا فعلتي بروحي وعقلي؟
وعن طيب خاطر سلمتها امري
هي الروح ونبراس نفسي
بصوتها الملائكي يشاطرني سامري
طيفها نسمة رقيقة بفؤادي
يأتي طيفها ليؤنسني بأحلامي
فحضرتها يصمت كل شيء
رحلتي بعيدا لا ترافي بحالي
في بعدك ضاعت كل الاماني
اهلكت في حبها حياتي
مرت ايام وليالي ولم تأتي
كم تؤرقني اشواقي لها ليالي
انهمرت الدموع وفاضت عيوني
ونجوم السماء أتأت تواسيني
كم طاف بي طيف الهوي
صورتها مازالت حلم يراودني
ضجيج حبك بالقلب يؤرقني
اكان حلما ام وهم خيالي
ستظل روحها كامنه في ذاتي
وسيبقى حبك بالقلب للمنتهى
حبيبتي آلا تدركيني قبل مماتي
فاختاري بين برد الوحدة ودفئ
==============
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي
تعليقات
إرسال تعليق